مستشار/ أحمد عبده
متي يتخلى عن فقه سبي النساء في الحروب ووطئهن وبيعهن.
متى يتخلى عن تدريس استرقاق الأسرى.
ومتى يشطب من حياته أن وقاية شر الأسير أن تفقأ عينيه وأن تقطع يديه ورجليه ويقوم بتدريس ذلك لزوم تخريج الشواذ إدراكيا وحضاريا.
متى يرى أن الإنسانية ليست في رجم الزناة بالحجارة.
ومتى يرى مشايخه بأن ذلك يسيئ للإسلام.
ومتى يتوقف عن تدريس عدم مسئولية الزوج علاج زوجته المريضة لأنه تزوجها لمتعته ولا توجد متعة في امرأة مريضة لذلك فعلاجها يكون على أبيها. وذلك وفق فقه الأشاوس الأربعة. فهل هذا من سنن النبي أم من سنن الجهل والنذالة.
ومتى يتوقف عن تدريس الغقه الشاذ للشافعي الذي أجاز تزوج الرجل من ابنته التى أنجبها من ليلة حمراء سبق وأمضاها مع أمها قبل الحمل والولادة.
ومتى يتوقف عن إجبارنا بأن نفطر بشهر رمضان عند أذان المغرب لماذا لا يكون بعدها بنصف ساعة لننفذ قوله تعالى:(ثم أتموا الصيام إلى الليل). فها اختاروا من يفم عندكم فأنا أتحداكم أنكم تتسببون في إفطار المسلمين وهدم صيامهم يوميا خلال شهر رمضان لعدم اعترافكم ولا فهمكم للقرآن.
ومتى يتم إلغاء فهم الأزاهرة أن المغضوب عليهم هم اليهود وأن النصارى هم الضالين. ما كل هذه العنصرية التي يسثها الأزهر فينا لترسيخ فقه الكراهية.
ومتى نضع حدا لفهمنا الكئيب أن الصلاة التي نصليها إنما هي نتاج خطة مساومة بين الله ومحمد وموسى. حتى صارت خمس صلوات.
ولماذا لم يدركني أحد الأزاهرة فيعالجني من الكورونا بذلك الوهم المسمى بالحبة السوداء التي تشفي من كل داء إلا السام.
أليست هذه معتقدات الأزهر التي يقول بأنها وحي سماوي أم هي أكاذيب اابخاري على النبي.
يا ليت الأزاهرة يفيقون من غفوتهم وأكاذيبهم.
ومتى يرحمنا من تدريس فقه قتل المرتد وتارك الصلاة على أنه من أحكام الإسلام...
وهل صحيح أنه لابد أن يتم القتل بالسيف كما يذكر بن حنبل.
وها سيغضب الله إن تم تكليف أساتذة الأزهر بكتابة فقه إسلامي حديث بدلا عن ذلك الفقه الشاذ..
وهل المسلمون مأمورون بفقه هؤلاء الأربعة.
ولماذا لم يتقدم الأزهر شبرا في تعريف الناس بعناصر ملة إبراهيم منذ إنشائه حتى اليوم.
ولماذا يري بأن تلك النماذج الفقهية وعقولها القديمة هم صحيح الإسلام.
إنه نتيجة عدم اهتمامنا نحن بدراسة فقه الأئمة الأربعة انتشرت تلك الأوبئة الفقهية وغيرها فمتى نغلق ذلك الصرح المتعنت الذي يرفض الحضارة ويعتبرها انحلال بينما يجد القتل والرجم وسبي النساء الخ أنه الإسلام.
لماذا يرى بأن كل من تخرج في كليات الحقوق أنه يحكم بغير ما أنزل الله ومتى نتوقف عن كل ذلك العفن الفقهي.
ولأسفي أن تدفع الدولة سبعة عشر مايار جنيه سنويا هي ميزانيته السنوية من قوت الشعب ليمارس إفساد العقول ولتموتوا جميعا على غقه كئيب فيختم لكم جميعا بسوء.
وأنا مقاتل لا يستسلم أبدا فقد تم جرحي بحرب عام ١٩٦٧ ثم خرجت من المستشفى لأحارب بمعارك الاستنزاف ثم حاربت حرب عام ١٩٧٣ وحررت سيناء وملف خدمتي يشهد بأنها كلها كامت معارك على الخطوط الأمامية الأولى للقتال لذلك لابد من تحرير الأزهر الذي لم يثبت أي طب نبوي ولم يقدم أحدهم لي يد المساعدة بطبه النبوي المزعوم حين مرضت بالكورونا.