د. مينا ملاك عازر
بداخل كل إنسان حالات مختلفة من السعادة والحزن، هناك من يستطيع التعبير عنها وآخرون لا يجيدون ذلك، ما يسبب لهم آثاراً نفسية سلبية، وهو ما اتضح خلال فترات البقاء الطويلة في المنازل جراء انتشار جائحة كورونا، فبينما استسلم البعض للتوتر والقلق، لجأ آخرون منهم ياسمين جاد'> الفنانة التشكيلية ياسمين جاد، لمعالجة اكتئاب كورونا بالانغماس في تجربة فنية نشرتها لتكون متاحة للجميع مجاناً.
ياسمين بدأت تدرس بجانب الرسم علم الطاقة وعلاقته بالرسم والألوان وتأثيرها على الحالة النفسية للإنسان، وكيف يمكن تفريغ المشاعر السلبية بالألوان والرسم؟ ثم أرادت أن يستفيد الآخرون بتجربتها لمساعدتهم على التغلب على اكتئاب كورونا والطاقة السلبية بعمل يسعدهم، لذا سجلت فيديوهات تعليم الرسم والتلوين كما رسمت عدة لوحات.
تلقت ياسمين ردود فعل إيجابية من المتابعين لها واستجابتهم لتعلم الرسم، لإخراج أي طاقة سلبية وتحويلها إلى إيجابية، بغض النظر عن مستوى الخطوط والألوان، لأن الهدف ليس إجادة الرسم مثل المحترفين، ولكن مجرد التعبير عن المشكلات الداخلية والتعبير عنها خصوصاً الأطفال.
تحية لياسمين ولفكرتها ولتقديمها لجمهور ليستفيدوا وليتخففوا من أعباء الضغوط النفسية التي يضعها فيروس كورونا على كواهل نفسياتهم