كتب - سامي سمعان
أبحث عن المستفيد مقولة مشهورة تحث على التنقيب عن " ليلة سقوط إسطنبول".. الانقلاب على أردوغان عام 2016 مسرحية أم حقيقة؟
 
انقلاب لم يدم سوى ساعات لم يربح المخططون له بحسب أردوغان نقطة واحدة، لكن ربح أردوغان كل شئ
 
انقلاب خلف 1.5 مليون متضرر من حالة الطوارئ التى فرضها أردوغان
750.000 معتقل
40.000  سجين
150.000  مفصول من وظيفته
6.000  أكاديمى طرد من عمله
12.000  مدرس تم تسريحه
2.745 قاض فصل وتم احتجازه
750 مؤسسة مغلقة
204 نافذة إعلامية تلقت أمرا بالإغلاق
24 عمدة تمت الإطاحة به
استغلال غير مسبوق تاريخيا لانقلاب فاشل
 
وبحسب "مداد نيوز" أردوغان لم يتوقف تطورت الأمور لتغيير نظام الحكم فى تركيا من برلمانى إلى رئاسى ليضمن أروغان استمراره فى الحكم مدة أطول.
 
فقام حزبه بتعديلات دستورية حولت تركيا إلى دولة رئاسية وأعيد انتخاب أردوغان رئيسا ليكمل الآن 16 عاما فى الحكم مع انهيار الليرة وارتفاع البطالة.
 
ومحاولة انقلابية يحتفل بها كل عام ليشكك مرة بعد أخري فى حقيقة ليلة سقوط اسطنبول، والانقلاب الذى استغله أردوغان لتوطيد أركان حكمه ربما إلى الأبد.
 
ورغم كل ذلك لم تنته أطماع أردوغان فانطلق يطارد شبح الانقلابيين فى سوريا بعمليات عسكرية احتل بها الشمال وبحجة مطاردة حزب العمال الكردستاني تدخل عسكريا فى العراق وارسل مليشياته إلى ليبيا ليحتل البلد العربي الغني بالنفط، ويحولها لقاعدة انطلاق له في منطقة المتوسط.
 
انقلاب واحد فاشل جني منه اردوغان مليارات المكاسب من توسع واحتلال ونهب لمقدرات الدول والشعوب.
 
وسؤال باقي عن المستفيد الوحيد من مسرحية الانقلاب الفاشل؟