حمدي رزق
جوزيف روبينيت «جو» بايدن (الابن) من مواليد الحرب العالمية الثانية، (وُلد ٢٠ نوفمبر ١٩٤٢)، كان نائب الرئيس الأمريكى فى الفترة من عام (٢٠٠٩ إلى ٢٠١٧) أثناء حكم باراك حسين أوباما.
باطمئنان يمكن توصيف مرشح الحزب الديمقراطى الأمريكى «جو بايدن» بطرطور أوباما المفضل، يفكرك بالاستبن الإخوانى الشهير، استبن الحزب الديمقراطى الأمريكى شاحب سياسيا، لا لون ولا طعم ولا رائحة، للأسف كارف على إخوان، تحس أن أقطاب الحزب الديمقراطى معمول لهم عمل إخوانى أسود، كأن الإخوان مدوبين لهم السحر فى كوباية، «جو» عادة يشرب لحد ما يتكرع، وأول ما ينطق يقل أدبه السياسى على أسياده فى مصر.
مرشح ضعيف، لديه ميل شاذ إلى شم شعر النساء، وتقدمت ثمانى سيدات العام الماضى واتهمنه باللمس أو المعانقة أوالتقبيل غير اللائق، وقامت القنوات الإخبارية الأمريكية بفضح مقاطع عن طريقته القذرة فى تحية النساء باللمس فى المناسبات العامة، تتضمن أحياناً شم شعورهن.. فعلا مرشح شمام!
الشمام يعانى فضيحة قذرة، فى مارس الماضى زعمت «تارا ريد» أنه أسند ظهرها إلى الحائط واعتدى عليها جنسياً قبل ٣٠ عاماً عندما كانت تعمل فى مكتبه.
الشاحب سياسيًا اعترف فى سقطة أخلاقية بإقامة علاقات «حميمية» بثمانى رؤساء أمريكان، على حد قوله، وهذا ما استنكفته الصحافة الأمريكية لما فى هذا الاعتراف القذر من قذارة!
الشاحب، مطية أوباما، وركوبة هيلارى، طالع يتنطط على من سفف «سيده أوباما» التراب، وأطاح بمؤامرة «الحيزبون هيلارى» لتمكين «إخوان أوباما» من رقاب المصريين.
معلوم أوباما يعتمل بالثأر، لايزال يعانى من «شلوت المصريين» فى موخرته فى ٣٠ يونيو. وهذا الاستبن الأمريكى طالع من الأنتيكخانة (٧٨ سنة) يطول لسانه، آخرتها استبن أمريكى شاحب بأنياب زرقاء طالع من مقبرة «الكونت دراكولا» يلقح على الوطنيين الشرفاء.
خليك فى خيبتك الانتخابية، تخيل هذا المرشح الشاحب كل الظروف لصالحه حتى الوباء، ولكنه فاشل، لا يكاد يقف على قدميه انتخابيًا، وأول ما يفتح فاه، تهب رائحة إخوانية نفاذة، الله يقرفك استبن، خدك الوباء.
جو بايدن يخطب ود «الإخوان الأمريكان»، وكل إخوانى على الأراضى الأمريكية، باعتباره سيعيد لهم حلم الخلافة الضائع، عنده مشكلة فى الأصوات الملونة بعد تجاوزه فى حق السود الأمريكان.
الشاحب يذهب إلى مزايدة انتخابية رخيصة، لن ندفع لك فواتير انتخابية تسددها لإخوان أوباما، كانت هيلارى أشطر، وقبل اللى قبلها، مصر عصية، ويقودها بأمر شعبها قائد عظيم اختاره الشعب على عينه.
بدلاً من التلقيح السياسى الممجوج على سيدك وتاج راسك، بين شهامة فى مواجهة غريمك، المعركة هناك على الأراضى الأمريكية، قال يعنى «طرطور أوباما المفضل» خلص مهمته الانتخابية ودخل البيت الأبيض على حصان أبيض، ويمد بصره الضعيف إلى خارج الحدود، على مدد الشوف، للأسف قصير النظر، البس نظارة يا أونكل سام، أقصد يا أونكل بايدن.
نقلا عن المصرى اليوم