الأقباط متحدون | إللي حايسوق البلد 3-3
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٠ | الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ | ٣٠ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إللي حايسوق البلد 3-3

الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- مينا ملاك عازر
سأحاول جاهدًا في هذا المقال أن أنهي رأيي في باقي السادة المرشحين، فالتعليقات التي تخصهم ليست كثيرة وإن كانت خطيرة، ولن أخص بالذكر إلا من له وضع في سباق الرئاسة، فالسيد "صباح" مرشح ناصري، وأنا شخصيًا أرى أنه لا أفشل من التجربة الناصرية في "مصر"، وعلى أي حال قبل أن تهاجموني يا أحباء "ناصر" دعوني أسأل المرشح السيد "حمدين": هل سيؤمم الشركات؟ وهل سيعيد تفتتيت الملكية الزراعية؟ هل سيدخلنا في حروب كثيرة وعداوات مع بلاد خارجية في حين أن البلد بحاجة لنهضة داخلية؟ هل تحكم البلاد بدستور ديكتاتوري؟ هل ستسير على نظام الاستفتاء وليس الانتخاب لرئيس الجمهورية؟ هل تُدخل الإخوان السجن والشيوعيين والاشتراكيين والرأسماليين؟ أما وأنك لن تفعل شيئًا من هذه الكوارث التي قام بها "ناصر"، والتي هي في الحقيقة أكثر من هذا بالمقارنة لما قام به في صالح البلاد، أقول إن كنت لن تفعل تلك الكوارث فلا داعي أن تتمحك بـ"ناصر" الذي ألغى الأحزاب، وأمم الصحافة، وكبت الحريات، وقدّم جيش "مصر" لقمة سائغة في أفواه أعدائه.

أما الفريق "شفيق" فماضيه مع "مبارك" طالما أرَّقني، وإجابته المكررة عن أي سؤال يخص "مبارك" والفترة التي قضاها كرئيس لوزرائه وما بعدها بأنه لا يعرف تضايقني وتثير شكوكي فيه، ومسؤوليته عن موقعة "الجمل" تغضبني منه، رغم أنني لن أنسى له أنه أول رئيس وزراء لـ"مصر" يعتذر، وهو الأمر الذي لم يفعله الدكتور "شرف" مرشّح الثورة لرئاسة وزراء "مصر" في أحداث "ماسبيرو"، و"إمبابة"، و"الماريناب"، و"صول"، و"محمد محمود"، وغيرها.

وأما السيد "عمرو موسى"، فهو الدبلوماسي الذي قيل عنه الكثير بقربه من "مبارك"، وقيل عنه أنه لم يستمر بل لم يدخل جامعة الدول العربية إلا بدعم من "مبارك"، ولو أراد "مبارك" وأده لفعلها كما فعل بالدكتور "الجنزوري"، أليس كذلك؟ إلا إذا كان ما بينهم أكبر من هذا.

وأما المرشحون الباقون لي هم: السيد "أبو العز الحريري"، فأنا أرى فيه الرئيس البرازيلي السابق، وكذلك السيد "خالد علي"، كنت أتمنى توافقهما، وكنت أتمنى أن يكونا أكثر انتشارًا بين الناس، فكثيرون لا يعرفونهم، ولذا لا أتوقع لهما– للأسف- النجاح، ولذا لن أدعمهم لألا يضيع صوتي هباءًا، فحملتاهما ضعيفتان جدًا، حتى أن كثيرين ممن حولي لا يعرفون عنهم شيئًا.

وأما السيد المستشار "هشام البسطويسي" فهو رجل قضاء محترم، وكان معارضًا، وأُصيب في من أُصيبوا في مذبحة القضاء التي نفذها وزير العدل السابق، ولكنني  أرى استحالة مكسبه، كما أنني أرى أن معارضة "مبارك" ليست السبب الذي يدفعني لأن أرشح رجلاً لأن يكون رئيسًا لـ"مصر"، فهناك أسباب أخرى يجب أن تتوافق مع هذا السبب أيضًا لأكون مقتنعًا به، فـ"الحريري" و"علي" كانا من المعارضين للنظام، وقد يقول "شفيق" أنه من المعارضين الداخليين، أي من داخل النظام، إذن أنا يهمني بجانب المعارضة لـ"مبارك" أن يكون له رأي وبرنامج وخطة واضحة أقبلها لأدعمه، وهو قد يكون متوافرًا لدى السيد المستشار، لكن إمكانياته المادية تقف دون انتشار أفكاره، مثله في ذلك مثل "أبو العز الحريري" و"خالد علي" و"صباحي"، ويا ليتهم اجتمعوا الأربعة وكونوا فريقًا رئاسيًا أظنه سيكون الأقوى لمصر، لكن كلي خشية من المواءمات السياسية، واللعب من تحت الترابيزة، ولعبة السياسة القذرة، واللعب بجيوب الفقراء من الشعب.

وأخيرًا باقي المرشحين لا أعرف عنهم شيئًا، حتى أسمائهم قد سمعتها مرة ولا أذكرها، ولذا لا أظن أن أحدًا سيذكرهم أمام صندوق الانتخابات، هذا إن استمروا حتى لحظة الانتخابات.

المختصر المفيد، عدم ترشح "البرادعي" جعل السباق بالنسبة لي بلا طعم، ومن يستحقون في نظري النجاح لن ينجحوا للأسف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :