ﺑﻘﻠﻢ : ﺷﺎﻛﺮ ﻓﺮﻳﺪ ﺣﺴﻦ
ﻳﻌﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﺑﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﺃﺣﺪ ﺃﺷﻬﺮ
ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻣﻔﻜﺮﻱ ﻭﻣﺜﻘﻔﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﻴﻦ، ﻭﻣﻦ
ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. ﺷﻜﻠﺖ
ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻜﺮ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ : ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﺴﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ.
ﻭﻟﻠﺠﺎﺑﺮﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎ ﻓﻲ
ﺣﻘﻮﻝ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ،
ﻭﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻬﺠﻲ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻘﺎﻫﺔ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪﻳﺔ، ﻭﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻓﻲ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺜﻘﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺠﺰﺍﺗﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎءﺕ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺟﺰﺍء،
ﻭﻫﻲ " ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺑﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ".
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ ﺗﺸﻜﻞ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ
ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ.
ﻭﻭﺍﺟﻬﺖ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ، ﻗﺒﻮﻝ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ،
ﻭﺭﻓﺾ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﺭﻓﺾ ﺣﺪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﻓﻜﺮﻳﺔ
ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻂ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻤﻪ، ﻛﻤﺸﺮﻭﻋﺔ
ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺗﻴﺰﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ
ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ "، ﻭﺣﺴﻦ ﺣﻨﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﺰﻩ "
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ "، ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﺃﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ " ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ".
ﻭﻳﺘﺼﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﺑﻮﺻﻔﻪ
ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻟﺘﻨﻘﻴﺘﻪ
ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ، ﻓﺎﻟﺘﺮﺍﺙ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻏﺮﺑﻠﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻔﻮ
ﻓﻜﺮﺍ ﻭﻣﻨﻬﺠﺎ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻤﺪ
ﻣﻨﻬﺠﺎ ﻣﻌﺮﻓﻴﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﺍءﺗﻪ
ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ، ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ "
ﻧﺤﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ، ﻗﺮﺍءﺓ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻓﻲ
ﺗﺮﺍﺛﻨﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ "، ﻓﻴﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼ : " ﺇﻥ
ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻀﻲء ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪﺍﺙ
ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺍﺑﻴﺴﺘﻤﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻊ ﺑﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ
ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ".
ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ "
ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﺪﺧﻼ ﻟﻔﻬﻢ
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﻭﻧﺠﺪﻩ ﻳﺜﻴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ، ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺮﺟﻊ
ﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ
ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﻳﺴﺘﻨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ
ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻬﺪﻑ
ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ
ﻓﻬﻲ ﺗﻘﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﺄﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ، ﻷﻥ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﻔﻌﻞ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺑﻌﻲ، ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻓﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﻖ
ﺍﻻﺭﺳﻄﻲ.
ﻭﻗﺪ ﻫﻮﺟﻢ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﻓﻲ ﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻪ
ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺃﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﻒ، ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻘﺼﺎء ﺁﺭﺍء ﺍﻟﻔﻘﻬﺎء
ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ
ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺧﻠﻄﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻵﺭﺍء ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺎﺏ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻼﻣﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ، ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﺋﻼ : " ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺽ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﻋﻦ ﻧﺘﺎﺟﻲ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ،
ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻲ ﻛﻤﺎ
ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﻏﺮﺩ ﻣﻨﻔﺮﺩﺍ ﻭﺣﺘﻰ ﺇﻥ
ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺟﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻐﺮﺩ
ﻣﻌﻲ ".
ﻏﺎﺩﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺎﺑﺪ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﻱ ﻭﺗﺮﻙ ﻭﺭﺍءﻩ
ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺃﺑﻘﻰ
ﺇﺭﺛﺎ ﻓﻜﺮﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻳﺨﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻛﺄﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ
ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.