السعودية: لا ندعم أي تيار سياسي في مصر
نفى السفير السعودي لدى القاهرة ما تردد عن دعم المملكة لبعض التيارات في مصر كالتيار السلفي. وقال "إن هذا الأمر غير حقيقي، لا ندعم أي تيار أو أي مرشح، أتحدى أن يكون أي من المرشحين الشرفاء للرئاسة في مصر تلقى دعماً سعودياً، نحن نقف على مسافة واحدة من الجميع".
وكان السفير أحمد قطان قد عاد إلى القاهرة يوم السبت بعد نحو أسبوع من استدعائه للتشاور في نزاع دبلوماسي نادر بين البلدين. رداً على مظاهرات في شوارع في القاهرة احتجاجاً على اعتقال محام مصري في المملكة.
وقال ناشطون مصريون إن المحامي أحمد الجيزاوي اعتقل لإهانة الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد رفع دعوى قضائية ضد السعودية لإساءة معاملة مواطنين مصريين في السجون السعودية. في حين قالت السعودية إن المحامي اعتقل لمحاولته تهريب 21380 قرصاً مخدراً إلى السعودية عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية اليوم الإثنين قال قطان إنه لا وجود لقلق سعودي وخليجي من الثورات العربية.
وأضاف "إن المواطن السعودي يشعر بالأمن والعدل في ظل حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز".
وتساءل "لماذا حدثت الثورة في مصر؟ ما حدث في مصر من وجهة نظري نتيجة غضب تراكم على مدى عقود عديدة أدى إلى ما حدث، شاهدت مصر في الخمسينيات، كانت درة العواصم العربية في شوارعها وفي كل شيء، لا يمكن أن أقبل كمواطن عربي أن يوجد في مصر مثل هذه العشوائيات والفقر والظلم على مدار ثلاثة عقود"، متوقعا أن تعود مصر إلى موقعها الريادي بحضارتها.
وبحسب صحيفة "الشرق" اليومية، أصدرت الممثليات الدبلوماسية السعودية في مصر سبعة آلاف تأشيرة دخول للمصريين إلى أراضي المملكة في أول أيام استئناف عمل البعثات الدبلوماسية السعودية.
وقال قطان إنه وباستئناف عمل القنصليات تم إنجاز سبعة آلاف تأشيرة، منها ثلاثة آلاف في القاهرة وثلاثة آلاف في الإسكندرية وألف تأشيرة في السويس، و"تلقينا 2689 تأشيرة وصلت أمس من السويس وتم إنجازهم في نفس اليوم".
وأضاف انتهت بالكامل كل التأشيرات التي توقفت الأسبوع الماضي أمس، "ولم يبق لدينا جواز سفر عمرة أو عمل".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :