الأقباط متحدون | شباب الإخوان يهاجمون أبو الفتوح بعد تصريحاته عن "البيعة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥١ | الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ | ٢٩ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب الإخوان يهاجمون أبو الفتوح بعد تصريحاته عن "البيعة"

اليوم السابع -كتبت رحاب عبداللاه | الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ - ٣١: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 ويؤكدون: اعترف فى مذكراته بأداء البيعة للتلمسانى.. أبو خليل: الجماعة تكرس جهودها للهجوم على المرشح الرئاسى

شن شباب الإخوان المسلمين هجوما حادا على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، بسبب التصريحات التى أدلى بها لحلقة أمس الأحد، من برنامج "موعد مع الرئيس" والذى قدمها الإعلامى خالد صلاح.

وكان أبو الفتوح قد أكد فى الحلقة أن مسألة البيعة فى الجماعات مسألة دخيلة على الفقه الإسلامى، ولم تعرفها جماعة الإخوان المسلمين، إلا فى التنظيم الخاص الذى أنشأه الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة، من أجل محاربة الإنجليز والاحتلال الصهيونى لفلسطين.

وأضاف كان القسم للحفاظ على الأسرار الخاصة للتنظيم، ولكن البنا ندم على هذا الأمر لاحقا بسبب ممارسات التنظيم والتى خرجت عن أهدافها، ووصلت إلى حد اغتيال كل من يعارض الجماعة.

وأكد أبو الفتوح أن جماعة الإخوان المسلمين منذ أن نشأت فى عام 1928 حتى تم حلها عام 1954، كانت جمعية ذات نفع عام للمجتمع، يمكن لأى شخص أن يشارك فيها ويتمتع بممارسة العمل الدعوى والرياضى والاجتماعى دون بيعة.

وأوضح أنه لا يوجد فى جماعة الإخوان المسلمين ما يسمى بالبيعة، واستطرد قائلا: "التزمت فى شبابى بجماعة الإخوان المسلمين ولم يطلب منى المرشد عمر التلمسانى البيعة التى كانت خاصة بالتنظيم الخاص، ولكن مجموعة 65 من الإخوان غيرت بعد ذلك وجعلت البيعة مطبقة على كافة أفراد الجماعة".

وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين هى جمعية من أراد أن يدخلها فهذا ليس إثباتا لدينه وإسلامه، ولو خرج منها فلا إسقاط عن دينه أو تقواه، موضحا أن القسم الذى يردده الإخوان يشبه قسم الأطباء كأنه اتفاق وليس بيعة لشخص كخليفة المؤمنين، وأضاف أن ما تردد عن بيعة الإخوان هو إساءة لتاريخ حركة نضالية وطنية هى جماعة الإخوان المسلمين.

وواجه شباب الإخوان أبو الفتوح بنص مذكراته والتى حملت عنوان "عبد المنعم أبو الفتوح شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية فى مصر 1970 - 1984"، حيث جاءت الصفحة 78 منها بالنص ما يلى: "ثم كانت لقاءاتى بشيخى ومعلمى الأستاذ عمر التلمسانى، وهو كان أكثر الذين أثروا فىّ وعلمونى وكانوا سببا فى اقتناعى بدخول جماعة الإخوان المسلمين والبيعة لهم، وهى البيعة التى تلتها بيعة معظم قادة الجماعة الإسلامية فى جامعة القاهرة وجامعات مصر، كما تعدّدت اللقاءات معه ومع غيره من الإخوان وبالذات الحاج مصطفى مشهور، والحاج أحمد حسنين والدكتور أحمد الملط.. رحمة الله على الجميع".

وقال الدكتور أحمد أمين أحد شباب الإخوان المسلمين، إن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أنكر بيعته للجماعة رغم أنه قضى نصف عمره فى الجماعة يعلم أصول البيعة لشباب الإخوان، وكان يردد قسم البيعة فى المعسكرات ليتلوه بعده الشباب المنضمين للجماعة.

وأشار إلى أن الانضمام للإخوان يتم على مراحل هى: "محب ثم مؤيد إلى أن يتم تصعيد الشخص لمرحلة منتسب عندها لابد من قسم البيعة"، كما أن الإخوان العاملين يؤدون بيعة لكل مرشد يتم اختياره، مؤكدا أن أبو الفتوح نفسه بايع الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قبل الثورة بشهرين فقط، بل كان أبو الفتوح يأخذ البيعة من الإخوان فى معسكرات التصعيد.

وأوضح أمين أن نص البيعة "أُبَايِعُكَ بِعَهْدِ اللهِ ومِيثَاقِهِ عَلَىْ أَنْ أَكُونَ جُندياً مُخلِصاًَ عَامِلاً فى جَماعَةِ الإخوانِ المُسْلِمِينَ، وعَلَىْ أَنْ أَسْمَعَ وأُطِيعَ فى العُسْرِ واليِسرِ والَمنْشَطِ والمَكْرَهِ إلاَّ فى مَعْصِيةِ اللهِ، وعَلَىْ ألاَّ أُنَازِعَ الأمرَ أَهْلَهُ، وعَلَىْ أنْ أَبْذُلَ جُهْدِى وَمَالى ودَمِى فى سَبيلِ اللهِ ما استطعتُ إِلى ذَلِكَ سَبِيلاً، واللهُ عَلَىْ مَا أَقُولُ وَكِيلٌ"، مؤكدا أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ردده له شخصيا فى إحدى معسكرات الإخوان.

وفى سياق متصل، شن نشطاء إخوان على موقع التواصل الاجتماعى هجوما على أبو الفتوح بسبب تصريحاته حول البيعة، متهمينه بالكذب والتضليل وقلب الحقائق، مشيرين إلى أن أبو الفتوح خسر أصوات الإخوان المترددين.

ومن جانبه، انتقد هيثم أبو خليل، العضو بجماعة الإخوان المسلمين سابقا، الهجوم على أبو الفتوح عبر صفحته على الفيس بوك قائلا: "عندما تحدث محيى الزايط عن أبو الفتوح وقال ده حيدخلنا السجن قلنا مش مشكلة ده مسئول شرق القاهرة وعضو مجلس شورى الجماعة فقط، وعندما تحدث عمرو عبد الحفيظ عن أبو الفتوح، وقال إنه أحادى النزعة والفكر وعنده جنون عظمة وحيضيعنا، قلنا مسئول تثقيف الحزب فى الفيوم. وعندما تحدث مجدى فتحى وقال أبو الفتوح: حيقلع المحجبات الطرح وحيقفل المساجد وحيمنع القرآن قلنا هو قيادى بارز فى البحيرة فقط، واليوم عندما يكتب الدكتور محمود غزلان مقالا خطيرا جداً على صفحة كاملة فى جريدة الحرية والعدالة، ويعاد نشره على الموقع الرسمى حتى هذه اللحظة، وهو مقال ظاهره عتاب للسلفيين وباطنه هجوم كاسح على أبو الفتوح وافتئات على مواقف كثيرة له، رغم أنه المتحدث الإعلامى للجماعة، ولكن عندما يتحدث عبد المنعم أبو الفتوح اليوم، وينتقد الجماعة ويقول بعد الثورة لا يوجد ما يسمى "بيعة" فى دولة مدنية، ويتحدث عن إخوان خانوا العيش والملح "تبقى ليلة سودة.. وأبو الفتوح كذاب وخائن وعميل".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :