الأقباط متحدون | "عايدة نصيف" : الهجوم على وزارة الدفاع يراد به زعزعة هيبة الدولة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٤٣ | الأحد ٦ مايو ٢٠١٢ | ٢٨ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عايدة نصيف" : الهجوم على وزارة الدفاع يراد به زعزعة هيبة الدولة

الأحد ٦ مايو ٢٠١٢ - ٢٤: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ميرفت عياد 

 
اكدت الدكتورة عايدة نصيف المتحدث الرسمى لائتلاف المثقفين الاحرار على ان مصر تشهد سيناريو متكرر من الاحداث الدموية التى تسبق كل عملية انتخابية ، فاحداث العباسية تعيد الى الاذهان احداث محمد محمود التى سبقت الانتخابات البرلمانية والتى القت بظلالها الداكنة حول احتمالية تأجيل الانتخابات البرلمانية ، وها هو المشهد يتكرر من جديد لتبدأ مرحلة جديدة من التوجس من تأجيل الانتخابات الرئاسية فى ظل هذا الوضع الامنى المتردى .
 
وتشير الدكتور عايدة - فى حديث خاص للاقباط متحدون - الى ان التظاهر السلمى حق مكفول للجميع مهما اتفقنا او اختلفنا مع ارائهم وتوجهاتهم ولكن الهجوم على وزارة الدقاع او وزارة الداخلية من قبل فهو امر مرفوض ويراد به زعزعة هيبة الدولة وكسر الشعور الوطنى لان الجيش جزء اصيل من هذا الشعب ، كما يراد به زعزعة استقرار مصر التى تعد رمانة الميزان فى المنطقة لان هذا الاستقرار ضد مصالح الكثيرين فى الخارج والداخل معا .
 
وعن السيناريوهات المحتملة اوضحت الدكتورة عايدة نصيف الى ان الشعب المصرى لدية وعى وحس وطنى سيدرك من خلالاله ان اختياره لمن يمثله فى البرلمان على اساس الدين هو اختيار خاطئ وان دعاوى التشدد والاقصاء هى مناقضة للدين الاسلامى الوسطى الذى تربى عليه المصريين وعاشوا من خلاله فى محبة ووئام ، كما انهم سيدركون ان هناك العديد من الجماعات المتشددة لا تريد الاستقرار لمصر ، وهنا سينتفض الجميع ويتكاتف من اجل بناء دولة مصرية مدنية حديثة خاصة ان قناع قد سقط وكشف عن الرغبة المحمومة فى الاستيلاء على جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والرئاسية .
 
وابدت الدكتور عايدة تعجبها من المفارقة بين دعاوى بعض الاسلامين بايمانهم بالديمقراطية فى الوقت الذين يكفرون العلمانية والليبرالية والتى تعد كل منهما احد اركان الديمقراطية التى تكتمل اركانها بتحقيق العدالة الاجتماعية والعقد الاجتماعى . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :