حورية كاملة تطلق صرخة مدوية : إذبحوا النساء
تفتق ذهني علي حل هادئ يرضي جميع الأطراف المتنازعة، نعم متنازعة علي إيجاد سبب للتحرش الذي يتعرضن له النساء في جميع مراحل أعمارهم السنية .
كفانا صداع، كفانا قضايا، كفانا درجات محاكمة وتعطيل للمحاكم والتي تكتظ بقضايا أخري أهم بكثير من تحرش أو أغتصاب امرأه، وكفانا أحاديث جانبية وعمومية عن مدي معاناة النساء في ممارسة حياتها الطبيعية من عمل وأنجاب أجيال وتربية نشئ وتعليمهم مع تحملها كامل مسؤلية منزل ولاننسي دورها في أسعاد الرجل وأضفاء أجواء من البهجة والسرور والفرفشة، طبعاً بعد أنهاء جميع أدوارها منذ أستيقاظها صباحاً مروراً بالغسيل والكي والطبيخ وتنظيف البيت ثم أضافة لمسات رومانسية إلي رجل البيت ذو شنب سي عبد الجواد .
لم يعد بهن نفس أو روح وصوت يطالب بسن قانون مُلزم ومفعل وليس قانون علي الورق، حبيس الأدراج المغلقة علي غيره من القوانين بالأدراج المغلقة ولا تُفعل، ولكنها في الحقيقة تُسن أرضاءً لنصف الدنيا وأكيد قانون شكله العام شيك جداً أمام العالم ( قانون أورچينال وتري شيك ) .
لهذا أقترح ذبح النساء و وئد البنات لكي لايسببون صداع أو لاسمح الله طعنة في قلب مصر مهد الحضارة.
ماذا جنينا من النساء ؟
حتي لو كانوا القوة الناعمة للبلد، فلا يهم، فقد أدوا دورهم، بل أدوارهم كاملة غير منقوصة في خارطة الطريق للبلد، وأتممن أيضاً دورهن بكل جرأه وشجاعة منقطعة النظير في مراحل أختطاف مصر العظيمة وأستردادها من جماعة الظلام، ثم أصطفوا في طوابير أنتخابية طويلة وتحملن مشاق لكي يدلون بأصواتهم الأنتخابية لأجل مصر ولأجل أستتباب الحق وأنارة مصر المحروسة بأنوار الحرية والبناء والتعمير، وقفن بكل شجاعة خلف الرئيس وساندته.
كثير منهن قدمن أبنائهم وأزواجهم وأبائهن فداء للأرض الطيبة، فداء لوطن يلفظهم الأن، يضيق ويتألم مما يسببونه من صداع في رأس بهية أم طرحة وجلابيه، كفي عليهن ماقدمن إلي هذا الحد، هذا ماجنيناه من النساء وشاكرين لهن جميع أدوارهن وكفي.
أقتلوا النساء لأنهن مشاكسات لايرضين بالتحرش والأساءه والمهانة!!!! .
أقتلوهم لأنهن يطالبون أستغفر الله بمساواة حقيقية!!! وزدن في مطالبهن بحقهن في حياة كريمة لايتعرضن فيها إلي إساءه لفظيه أو جسدية!!!! أنهن جُنن فعلاً فقد تعالت أصوتهن بطلباتهن هذه !!!! أنه الجنان الرسمي.
أننا في بلد مؤمن، تألم الرجال من شعب مصر أبان فترة غلق الجوامع خوفاً علي الشعب من الوباء، لأنهم شعب مؤمن بطبعه!!! يحكم علي نساءه بالحجاب والنقاب لكي يحافظ علي حريمه !!!! مساكين هؤلاء الرجال، فهم لايعلمون أن حريمهم بحجابهن ونقابهن يتعرضن أيضاً للتحرش، فنسائهم أقصد حريمهم يستحين أن يبلغوهم بما يتعرضن له بالطرقات والشوارع ولذلك أنادي بقتل النساء يابلد الأزهر الشريف وبلد الألف مئذنه وبلد الكنيسه والكاتدرائيه جنباً إلي جنب الجامع ومدارس تحفيظ القرأن!!!!
أقتلوا المرأه وأرتاحوا من تمكين المرأه في البرلمان أو الحقائب الوزارية ومجلس قومي للمرأه ومنظمات مجتمع مدني وحتي العمل العام، بلا دوشه ووجع راس!!
فكيف تُتنج المرأه في شارع بل شوارع ترفضها بطريقة التحرش والأغتصاب الجسدي والفكري، لقد بح صوت المرأه في أليه تحميها!!! حتي لو أصدرتوا ألف قانون رادع يحمي الطفله والمرأه فلن يُجدي، لأن من يُنفذ القانون رجال ينظرون إلي المرأه نظره فوقية متعالية، ينظرون نظرة تقيم للمرأه لملبسها ووضعها الأجتماعي، ينظرون إليها نظرة ( أية اللي وداها هناك )!!! هل نسيتم هذا الشعار ؟؟؟
لم ينسوا النساء هذا الشعار لأنهن ذوات قلب أسود ولذلك أقتلوهم، ( أحنا لسه هنزورهم ونجيب لهم ورد )!!!! لا وقت لنا لهذه اللقطات حتي لو كانت لقطات مضيئة، فنحن نبني بلد بسواعد رجال ولا نريد صداع لهؤلاء الرجال .
نحن بلد رجال، والنساء مهما تقدموا ومهما تحملوا ومهما حاربوا، فهم في الدرج الأسفل، وخلص الكلام عند مكانة المرأه في بلد حكمتها في فترات قبل ذلك عبر التاريخ نساء!!!!
ويجعله عامر عليكي يابهية يا مهد الحضارات ومُعلمة أجيال وملهمة حضارات أخري، يجعله عامر عليكم أيها الرجال والرجال فقط دون النساء، يجعله عامر علي المؤسسات والحكومة وسيف العدالة البطئ الذي يُشجع حتي الأطفال في الشوارع بالتحرش وليس الصبيان والرجال فقط، كلماتي هذه ليست وليدة خلفية المغتصب المتباهي بفحولتة في التحرش والأغتصاب لكثير من البنات، ولست منددة بالأمن في الكمباوند والصالات الرياضية بالكمباوند الراقي الذي يسكنه ولا ناقمة لسطوة المال علي الأخلاق ولا ألوم أستهزاء أهله وبيئته لفضيحة أبنهم!!!
ولكن أنظر نظره عامه علي كل الشوارع وليس شوارع الكمبوندات الراقية وفقط، فالتحرش في الشارع أصبح سلوك عام يا ولاة أمر المحروسة والتي أصبحت مجتمع ينظر لجسد المرأه وليس عقلها، مجتمع يفكر بنصفه السفلي فقط، إلا من رحم ربي.
ملحوظة: كل بنت أو امرأه يتم أهانتها بتحرش أو أغتصاب أو حادثة تعري تجعل كل امرأه وبنت تشعر بالخزي والعار والأهانة وكأنها هي من تعرضت لمثل هذه الحوادث بل تجعل كل النساء يلملمن أنفسهم بما تصل إليه أيديهن لستر نفسهم، عوراتهم وأرواحهم.
ولذلك دعونا نذبح النساء والبنات جميعهن، وأذكركم بالتكبير قبل الذبح ليتفق الذبح مع الشريعة.
ويجعله عامر ويجعل كلامنا خفيف عليكم وعلي البلد وعلي الحكومة.
نقلا عن الأمة