الأقباط متحدون | هولاء هما الإخوان المسلمين !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٨ | الأحد ٦ مايو ٢٠١٢ | ٢٨ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هولاء هما الإخوان المسلمين !!

الأحد ٦ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : جرجس وهيب

 
تأثر عدد كبير من المواطنين البسطاء وخاصة من لا يعرفون تاريخ جماعة الإخوان المسلمين  بالحملة الإعلامية التي شنتها الجماعة وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة لطمأنة المصريين من أنهم ظلموا منذ ظهور الجماعة منذ أكثر من ثمانين عاما وطالبوا أن تمنح الجماعة الفرصة لكي يتم الحكم عليها بموضوعية 
 
اعتقد من صدقوا هذا الكلام كانوا مخطئين اشد الخطأ في ذلك فالتاريخ السابق لجماعة الإخوان المسلمين دليل قاطع على الجماعة جماعة دموية ولا تفي بوعود وليس لها أمان ولا كلمة فمنذ ظهور الجماعة على يد حسن البنا مارست الجماعة أعمال عنف وقتل ضد بعض السياسيين حتى تم حظرها قانونيا وبعد قيام ثورة 1952 تحالفوا مع الرئيس جمال عبد الناصر ثم انقلبوا عليه  وحاولوا قتلة فى المنشية في الإسكندرية وعلى الرغم من قيام الرئيس السادات بإخراجهم من السجون قتلوا السادات من خلال جماعة الجهاد التي خرجت من عباءة الجماعة 
 
ووصلت الجماعة هويتها المفضلة فى عدم احترامه لاى تعهدت وانقضاها على من وثقوا بها ونكص العهود فبعد ثورة 25 يناير أعلنت الجماعة على لسان طوب الأرض من قيادتها بأنها ترفع شعار مشاركة لا مغالبة وأنها لن تسعى إلى الاستحواذ على أكثر من 30% من مقاعد البرلمان أذا بها تخوض الانتخابات غالبية المقاعد لتحصل على اقل من 50% بقليل من عدد المقاعد وبعد اقتناص حزب النور السلفي عدد من المقاعد منها ألا أنها كان لديها الرغبة فى الاستحواذ على غالبية مقاعد البرلمان.  ثم وعدت الجميع بالا تخوض الجماعة انتخابات رئاسة الجمهورية إذا بها تتراجع وتخوض الانتخابات ليس بمرشح بل باثنين من المرشحين. ووصلت الجماعة حملتها للاستحواذ على الحياة السياسية فى مصر بسيطرتها الكبيرة على اللجنة التأسيسية للدستور وفرض 75% من أعضائها من داخل التيار الاسلامى ورئاسة اللجنة من خلال رئيس مجلس الشعب الاخوانجى سعد الكتاتنى .
 
ثم جاءت الصدمة الكبرى فى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من خلال حملة التصعيد المسعورة ضد الجيش المصري والمجلس العسكري لمجرد اختلاف العسكري معه فى بعض الأمور وعقابا له على عدم إصدار عفو عن المهندس خيرت الشاطر وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى وتكليف حكومة اخوانجية لتصل ذروة التصعيد بالدعوة إلى مليونية النهاية والزحف وكان من الطبيعي انضمام حملة أبو إسماعيل والسلفيين وشقيق زعيم تنظيم القاعدة لهذه المليونية ولكن الغريب فى الأمر انضمام عدد من ائتلافات شباب الثورة لتلك المليونية وكأنهم مغيبون عن الواقع فما دخل ائتلافات الشباب بهذه المليونية وما دخلهم بالصراع القائم بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين ومارست الجماعة خبثها ومكرها فى دعوتهم لمليونية الجمعة الماضية بعدم تحديد مكان المليونية مما يعطى ضوء اخضر لمن يريد التظاهر أمام وزارة الدفاع أنا متعجب من جماعة تعطى الضوء الأخضر لمهاجمة وزارة دفاع بلادها رمز استقلال البلاد فماذا كان سيحدث لو تم اقتحام وزارة الدفاع؟! بمنتهى البساطة كان سيخلف ذلك ألاف القتلى من الطرفين واحتلال إسرائيل لسيناء بعد اقتحام الوزارة بدقائق.
 
  لم اسمع من قبل وطوال التاريخ أن حزب سياسي وطني يهاجم وزارة دفاع بلاده الا اذا كان هذا الحزب لا يريد إسقاط المجلس العسكرى فحسب وإنما إسقاط الجيش المصري لإسقاط مصر .
 
شيء غريب ومستفز أن تهاجم وزارة الدفاع ولا يخرج أيا من قيادات الجماعة أو حزب الحرية والعدالة بإدانة هذا الاعتداء السافر وإنما خرج بيان يدين الشرطة العسكرية أنها ألقت القبض على بعض من حاولوا الاعتداء على وزارة الدفاع فماذا كانت ستفعل معهم الشرطة العسكرية هل كان المفروض ان تقيم لهم حفل تكريم؟!
 
 بالقول وبالفعل وبالدليل القاطع جماعة الإخوان المسلمين جماعة دموية عادت لعادتها القديمة وسفك الدماء بالنسبة لها شيء عادى فمن يهاجمون الجيش اليوم بالأسلحة ولمجرد الاختلاف فى المصالح بالقطع سيرفعون هذا السلاح ضد معارضيهم فى يوما من الأيام أذا ما قدر الله ونجح مرشحهم .
 
فالجيش الذين أعطوا الضوء الأخضر لمهاجمته هو نفس الجيش الذي كانوا يدفعون عنه منذ أيام وأننا يجب أن نحافظ على الجيش المصرى واليوم ذهب هذا الكلام أدراج الرياح لمجرد الاختلاف فى الرأي الإخوان لا يحملون الخير لمصر وإنما يحملون لها الخراب والدمار وانأ أؤكد للجميع فى مصر من ينتظر  خيرا من الإخوان بصفة عامة والتيارات الدينية بصفة خاصة انه يحلم سيفيق منه يوما على كابوس مفزع مثلما حدث يوم 4 مايو أمام وزارة الدفاع فالإخوان هما الإخوان لا يهما مصلحة مصر فقد يكون حرص الإخوان على أفغانستان وباكستان وإيران وحماس وحزب الله أكثر من حرصهما على مصر فلابد أن يتكاتف الجميع من اجل إسقاط المرشحين الإسلاميين فى انتخابات رئاسة الجمهورية وليفيق الجميع ويتذكروا مشاهد الملتحين وأصحاب الذقون وهما يحاولون اقتحام وزارة دفاع بلادهم والفتك بعاكسر الشرطة العسكرية الغلابة المصريين .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :