كتبت - أماني موسى
أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في المدينة المقدسة اورشليم في تاريخ 6 يوليو 2020 بيانًا حول عقارات باب الخليل, وجاء في البيان ما يلي:
نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس والمجتمع المسيحي في القدس، نقف متحدين لحماية الوضع القائم "الستاتيكو" التاريخي المتعلق بالاماكن المُقدسة وحقوق الكنائس المتعارف عليها دولياً. وننظر لقضية عقارات باب الخليل في القدس على انها تهديد حقيقي لتفاهمات الوضع القائم “الستاتيكو”. كما نعبر عن قلقنا من قرار المحكمة المركزية بالقدس والتي تجاهلت الاثباتات التي قدمتها بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية لاثبات فساد الصفقة المشبوهة المتعلقة بعقارات باب الخليل. ونعبر ككنائس القدس عن دعمنا المطلق لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية في سعيها لنيل الحق والعدل.
ونحن لا ننظر الى قضية عقارات باب الخليل على انها قضية خلاف على عقارات، بل على انها محاولة لمجموعات متطرفة للسيطرة الممنهجة على قدسية مدينة القدس، وتدمير اقدس الاماكن لمسيحي العالم وقِبلة حجهم، واضعاف الوجود المسيحي الاصيل في المدينة المُقدسة.
وان قضية عقارات باب الخليل لا تؤثر على بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية فقط بل ستؤذي الؤام بين المجتمعات المختلفة في المدينة.
نحن نطالب الحكومة بالتحرك لحماية التواجد والارث المسيحي والاماكن المُقدسة في البلدة القديمة بالقدس، وحقوق سكان حي النصارى فيها. فهذه المقدسات ينظر اليها اكثر من ملياري مسيحي حول العالم على انها موقع صُلب ايمانه وتجسيد للحياة الايمانية لمسيحي الاراضي المُقدسة.
وأختتم البيان، نحن متحدين بايماننا بقول الكتاب المقدس “دعوا العدل ينزل مثل الماء. والبر مثل تيار مستمر.”