كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن إن ممثلين عن الإيغور وضعوا رهن محكمة الجنائية الدولية وثائق تبرهن على تعرضهم لانتهاكات من قبل السلطات الصينية.
الهدف من هذا الإجراء الاستعانة بالقانون الدولي للمطالبة بإجراء تحقيق رسمي حول القادة الصينيين في مزاعم بانتهاك حقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور.
وتقول الصحيفة أن الإيغور وهم في غالبيتهم مسلمون يؤكدون أنهم تعرضوا ومنذ فترة طويلة لسوء المعاملة في إقليم شين جيانج الواقع في أقصى غرب الصين، والوثائق التي تم وضعها أمس أمام المحكمة الجنائية الدولية تتضمن قائمة من المسؤولين كانوا مسؤولين عن حملة الانتهاكات ومن بينهم الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني الرئيس شي جين بينج.