كتبت - أماني موسى
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بتذكار استشهاد السبعة نساك بجبل تونه، حيث حدث إن ملاك الرب ظهر إلى القديسين باسيدي وكوتولس وأمرهما أن يعترفا باسم السيد المسيح، فنهضا مسرعين نحو الوالي فألتقيا بالخمسة قديسين آتين على سفينة قاصدين الوالي، ليعترفوا هم أيضًا بالسيد المسيح.
فاتفقوا معًا على نيل إكليل الشهادة ومضوا إلى الوالي واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم كثيرًا، فظهر لهم السيد المسيح وعزاهم وقواهم ووعدهم بالملكوت.
ثم أرسلهم الوالي إلى الإسكندرية فعذبهم هناك عذابًا قاسيًا، وأوقد تحتهم النار فأرسل الرب ملاكه وشفاهم، وأتوا إلى الوالي واعترفوا أمامه، ورأى ذلك مائة وثلاثين شخصًا فاعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة، أما القديسون فقد شدد عليهم الوالي العذاب وأخيرًا قطع رؤوسهم بالسيف ونالوا إكليل الشهادة.