كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب الدكتور باسم يوسف، أحمل الكثير من التبجيل والتقدير والحب للشيخ عبدالله رشدي ولذلك ومن حبي له أحب أني انبهه إن أتباعه المخلصين بياخذوا آراءه عن التحرش كوبي بست ويهاجموا بيها دار الافتاء ومشيخة الازهر لما بيقولوا إن لبس الست لا يجب حتى أن يذكر ولو من بعيد من أسباب التحرش، أو لما اتشتموا قبل كده في موضوع الترحم على المنتحر.
وتابع يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أخي الشيخ عبدالله أتباعك و لمتأثرون بآراءك بالملايين ويمكن أن يفهم من إصرارك مرة بعد مرة على إصدار تصريحات أو فتاوى أو آراء تتعارض مع هذه الجهات وسكوتك عن استخدام آراءك، يمكن أن يفهم ذلك كوسيلة لتكفير مؤسسات الدولة الدينية الرسمية ويمكن أن يفهم خطأ أنك لا تهتم بالأذى و التفكير الذي يطال أستتاذتك وشيوخك في الأزهر و يمكن أن يعتبر ذلك نكران للجميل.
أو الأسوا من ذلك أن يقوم ضعاف النفوس بخلق قضية ضدك ويتهمونك بأنك تستخدم نفوذك وتأثيرك على منصات التواصل الاجتماعي لدفع الناس للانقلاب وتكفير مؤسسات الدولة التي نفخر بالانتماء لها ومصر، ويمكن اعتبار ذلك قضية نشر آراء متطرفة والانضمام لجماعة إرهابية لهدم الدولة.
واستطرد، أخي عبدالله اخشى عليك وأنا أرى آراءك تترجم إلي اللغات الأجنبية لتظهر مصر بمظهر عدو للمرأة حاضن للتحرش ويمكن أن يؤثر ذلك على سمعة مصرنا الغالية وضرب سمعتها السياحية في مقتل، وذلك لأن المتربصين للوطن سيبرزونك كمتحدث رسمي للأزهر حيث أنك صاحب هاشتاج الأزهر قادم بارك الله فيه و فيك.
وأختتم بقوله، أتمنى لك السلامة اتمنى لك السلامة وأعمى عنك عيون الحاقدين و المتربصين . تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.