الأقباط متحدون | حبيب: لولا انحياز الإخوان للعسكري لكان للثورة وهج
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:١٥ | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ | ٢٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حبيب: لولا انحياز الإخوان للعسكري لكان للثورة وهج

العربية نت | الخميس ٣ مايو ٢٠١٢ - ٣١: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أكد النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين في مصر، الدكتور محمد حبيب، على وجود تفاهمات بين الإخوان والمجلس العسكري، ولفت إلى أن الشاطر لو بقي لكان أوفر حظاً من محمد مرسي.

كما قال في لقاء مع برنامج "نقطة نظام" إن الثورة خارج نهج وفكر وأدبيات الإخوان، لأنهم جماعة إصلاحية وليست تغييرية، على الرغم من ذلك فقد اشتركوا في الثورة وكان لهم دور فعال.

تفاهمات بين الإخوان والعسكر

وكشف حبيب عن تفاهمات تمت بين الإخوان والمجلس العسكري، لأن الأخير كان بحاجة إليهم، وهم بدورهم كانوا بحاجة للمجلس. كما كان يريد تهيئة مناخ سياسي لمواجهة القوى الثورية ومحاولة إطفاء الثورة على المستوى الشعبي. والإخوان كانوا يريدون من المجلس كقوة ومؤسسة مواجهة التنظيم الهرمي المسلح التابع لمباحث أمن الدولة.

إلى ذلك، أكد أنه لولا أن الإخوان انحازوا إلى المجلس العسكري انحيازا كاملا، لكان للثورة وهجها وألقها ولحققت بالتالي أهدافها.

ورأى أن التعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها، كانت هي النكبة التي أصابت المشهد السياسي كله بهذا الاضطراب والارتباك الذي نعيشه. وأضاف: "الآن بدؤوا يفكرون بأن يكون الدستور قبل انتخابات الرئاسة، وأنا أقول إنهم بذلك وضعوا العقدة في المنشار، فإما سلق الدستور أو تأجيل انتخابات الرئاسة وكلاهما مرفوض.

الشاطر أوفر حظاً من مرسي

من جهة أخرى، لفت إلى أن مرشح الجماعة خيرت الشاطر، الذي تم استبعاده كان أفضل حظاً بالنجاح من محمد مرسي، لأن أصوات الجماعات السلفية كانت ستصب في خانة الشاطر.

وفي تعليقه على ما يقال عن أن الشاطر هو الذي عمل على إيصال المرشد الحالي محمد بديع إلى هذا المنصب، قال: "عندما كان الشاطر في السجن كان يتردد على مستشفى القصر العيني مرة كل أسبوع، وكان التواصل موجوداً بينه وبين بعض أعضاء مكتب الإرشاد، الذين كانوا يأخذون رأيه ومشورته في كل صغيرة وكبيرة، وبالتالي لم يكن له دور أساسي في اختيار المرشد، ولكنه كان معاوناً ومسانداً في هذا الشأن. من ناحية أخرى أكد محمد حبيب أن خيرت الشاطر كان له دور في الإطاحة به هو شخصياً من مكتب الإرشاد.

الإخوان وعمر سليمان

إلى ذلك، لفت إلى أن الإخوان كانوا بحكم عملهم وممارستهم في منأى عن المخابرات العامة التي كان يرأسها اللواء عمر سليمان. ولم نكن نعلم شيئاً عما كان يجري في الكواليس.

لكنه أكد عقد لقاء بين القياديين في الإخوان محمد مرسي وسعد الكتاتني مع عمر سليمان عندما كان نائبا للرئيس، بهدف إخراج الإخوان من الميدان مقابل مشروعية الجماعة وإخراج الشاطر وحسن مالك من السجن، لكن شباب الإخوان رفضوا ذلك ووافقت قيادة الجماعة على بقائهم في الميدان.

وختم قائلاً إن "الإخوان" لم تعد جماعة حسن البنا. فهذا الأخير كان أعمق فكراً وأبعد نظراً وأكثر انفتاحاً على القوى الوطنية والسياسية وإتاحة الفرصة لكل هذه القوى أن يكون لها موطأ قدم تحت المظلة العامة خاصة في وقت تواجه مصر تحديات شرسة داخليا وخارجيا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :