يبحث الأطباء والعلماء بشكل مستمر عن علاجات آمنة وفعالة لمساعدة المرضى، ومع ذلك ، هناك مشكلة كبيرة مع COVID-19 وهي أنه لا يوجد علاج حتى الآن، وعلى الرغم من وجود علاجات يمكن أن تخفف من الأعراض مثل صعوبة التنفس، إلا أنها لا تعالج السبب الأساسي، ولكنها تساعد في علاج الأعراض مما يساعد على إطالة عمر المريض وإتاحة الوقت لأجهزة المناعة الخاصة به لبدء العدوى وإزالتها.
وكشفًا لما قدمه موقع "theconversation" يوجد بعض الدوية التى تشكل خطرا على مرضى فيروس كورونا ومنها...
مضادات الألتهاب
مثل إيبوبروفين وكورتيزون، قد يكون ضمن عوامل تفاقم العدوى، زيادة المرض عل المصابين، ولكن يمكن تناول الباراسيتامول عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة، والامتناع عن الأدوية السابقة.
المضادات الحيوية
تم التحذير بشكل جاد من تناول المضادات الحيوية، فهي مخصصة لمكافحة العدوى البكتيرية والفطرية فقط، ولا يوجد دليل على فعاليتها فى المرض عن تناولها في حالة الإصابة بالفيروسات، وهذا ما أكده البروفيسور سيرغي نيتيسيف، رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الفيروسات في جامعة نوفوسيبيرسك، مشيرًا إلى أن المضادات الحيوية ليس لها مفعولًا مضادًا للفيروسات.
الهيدروكسي كلوروكين
قد حذرت هيئة الدواء المصرية، من خطورة الاستخدام الغير محدد والسليم لجميع الأدوية التي تحتوي على مركب في علاج فيروس الكورونا المستجد COVID-19، كما أن هذا الدواء مصرح لعلاج الملاريا، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، كمت أنه يحمل العديد من الآثار الجانبية، ومنها الإضرار بصحة القلب وتلف في الشبكية .
أدوية الكورتيزون
الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، قد تعرض حياة المريض للخطر، وتؤدي إلى زيادة الأعراض المصاحبة لهذا المرض بشكل كبير، لذلك يجب الأبتعاد عن تناولها، ومن أبرز هذه الأدوية "زيلون - زيلون فورت - بيدكورت - بريدسول - فينادون - أبيدون - بيدكورت فورت - دلتازون - هوستاكورتين - ديكساميثازون - فورتيكورتين".
الأدوية المثبطة للمناعة
يأتى دور تناول الأدوية المثبطة للمناعة، في حالة رفض الجسم للأعضاء أو الأنسجة الجديدة المزروعة، فيقوم بإرسال إشارات للجهاز المناعي ليهاجمها، وهذالا يتوافق بشكل سليم مع الإصابة بفيروس كورونا، ومن أبرز الأدوية المثبطة للمناعة "آزوثيوبرين، ميركابتوبورين، ميثوتريكسات، سيكلوسبورين، إنفليكسيماب، أداليموماب، غوليماباب، أوستكينوماب"
