جديد الموقع
الأكثر قراءة
- فى صراع العسكر والسلفيين المسلح .. فتش عن الإخوان
- بالفيديو.. "الأقباط متحدون" داخل كنيسة القيامة والسيدة العذارء برابطة القدس بـ"الظاهر"
- إللي حايسوق البلد1-3
- منظمات حقوقية تتهم مؤسسات الدولة بالتقاعس عن دورها في حماية أرواح المواطنين بـ"العباسية"
- "اتحاد ماسبيرو" يعرب عن أسفه لأحداث "العباسية" ويرفض المشاركة في مليونية الغد
المسيحيون في نيجيريا: "نداء اخير" لوضع حد لهجمات الاسلاميين
مجازر طائفية التي لا تنتهي، أي شبه الأسبوعية، في باكستان (واكثرها دموية في أيام "الأعياد الإسلامية" بالذات!). وقبلها، في عهد الطالبان، "التطهير العرقي" للشيعة الأفغان، الذي لعب فيه دوراً بارزاً غير المغفور له أسامة بن لادن. وإلى المجازر الطائفية ضد الشيعة والمسيحيين والسنّة في العراق. وإلى المجازر التي تعرّض لها الأقباط المصريون. ثم، الآن، المجازر التي يتعرض لها المسيحيون في نيجيريا منذ العام ١٩٩٩، وخصوصاً منذ "تطبيق الشريعة" في الولايات الشمالية (المسيحيون هم سكان وسط وجنوب نيجيريا). والهجمات على الكنائس في كينيا.
بعد هذه السلسلة كلها، لا مفرّ من الإشارة بالإصبع إلى الدور الإجرامي الذي تقوم به الأصولية الإسلامية العربية، بمنوّعاتها، من السلفية إلى "الإخوان"، وكذلك قناة "الجزيرة" وقناة "المجد" وغيرها كثيرة في تأجيج الصراعات الدينية في آسيا وإفريقيا.
في السودان، نجح السيد حسن الترابي وتلميذه عمر البشير في تقسيم بلد كان ينعم بالديمقراطية والتنوّع العرقي والسياسي، وبوجود أحزاب ونقابات راسخة، وقضاء مستقل، إلى دولتين، من غير أن ينجح في وقف حرب تجاوز عمرها نصف قرن! فهل يكون مصير نيجيريا (٥٠ بالمئة مسلمين مقابل ٥٠ بالمئة مسيحيين) مثل مصير السودان؟
الآن، الأصولية الإسلامية تطلّ برأسها في دول الخليج، ولا بدّ من مواجهتها.. قبل أن يفوت الأوان.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :