تنتهي لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المشكلة بقرار من مجلس الوزراء رقم 2764 لسنة 2018، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار المواد البترولية بشكل ربع سنوي، خلال الساعات القليلة المقبلة من تقييمات أسعار الوقود التي سيتم العمل بها خلال الأشهر الثلاثة القادمة من "بنزين بجميع أنواعه - سولار - مازوت - بوتاجاز - كيروسين"، والتي ستقوم بتسليم تقرير تقييمات الأسعار إلى مجلس الوزراء للإعلان الرسمي عن أسعار الوقود الجديدة على حد أقصى بداية الأسبوع المقبل.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروة المعدنية أن اللجنة بدأت بالفعل فى تقييم ومراجعة حسابات أسعار المنتجات البترولية بناء على أسعار خام "برنت" وسعر صرف الدولار خلال الثلاثة أشهر الماضية، والتي لم يتجاوز سعر "برنت" خلالها الـ40 دولارًا للبرميل، في الفترة من أبريل ومايو ويونيو.
وأوضح المصدر في تصريحات لـ"الدستور"، أنه بناء على التقييمات الأولية للجنة التسعير التلقائي لا توجد أي زيادة في أسعار الوقود خلال الفترة القادمة، وذلك بعد انخفاض سعر "برنت" خلال الأشهر الماضية مع ارتفاع طفيف في سعر صرف الدولار فمن المتوقع انخفاض أسعار الوقود بنسبة قد تصل إلى 5% من الأسعار الحالية وذلك بعد استقطاع المصروفات والتكاليف المحددة من نقل وتخزين وتكرير وفقًا لسعر صرف الدولار.
وأشار المصدر إلى أن نسبة انخفاض الأسعار إلى 5% بدلًا من 10% المحددة في بند لجنة التسعير التلقائي بسبب رسم تنمية الموارد المالية للدولة الذي تم فرضه من قبل الحكومة بعد موافقة البرلمان عليه في مايو الماضي، وهو البند الخاص بفرض رسم على منتج البنزين بأنواعه بواقع 30 قرشا على كل لتر مبيع، ومنتج السولار بواقع 25 قرشا على كل لتر مبيع.
وقال المصدر إن من المتوقع أن تنخفض أسعار الوقود بنسبة 25 قرشًا للتر بالنسبة للبنزين بجميع أنواعه وكذلك السولار.
وكانت لجنة التسعير التلقائي قررت في أبريل الماضي خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية بقيمة 25 قرشًا ليباع بنزين 80 بسعر 6.25 جنيه للتر، وبنزين 92 بسعر 7.5 جنيه، وبنزين 95 بسعر 8.5 جنيه للتر، وسعر المازوت للصناعة ليصبح 3900 جنيه طن، وتثبيت باقي أسعار المنتجات البترولية.