أقباط متحدون-محرر الفيوم
بعد غياب دام أكثر من 3 أشهر، عادت القداسات للكنائس الكاثوليكية، بعد قرار مجلس الوزراء المصري برفع الحظر وعودة الحياة إلى طبيعتها، أقيم أول قداس بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بمدينة الفيوم، صباح اليوم.
ترأس القداس الإلهي، الأب بطرس أنور، راعي الكنيسة، بحضور شماس مساعد له، وعدد من أبناء الكنيسة، وحرصوا على الالتزام بالكمامات الطبية، أثناء صلاة القداس، والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي المقررة، والتي حددها مسئولوا الكنيسة، بوضع ملصقات ورقية مكتوب عليها "مكان الجلوس"، خشية من انتقال العدوى بفيروس "كورونا" المستجد.
أقيم القداس، تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الأقباط الكاثوليك بالفيوم والجيزة وبني سويف، وبناءاً على توجيهات السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
وقال الأب بطرس أنور، راعي كنيسة العائلة المقدسة بالفيوم، أنه سيقام قداس في الثامنة والنصف من يوم الأربعاء، كل أسبوع، ويومي الخميس والسبت في السادسة والنصف مساءً من كل أسبوع، وأن مدة القداس لا تزيد عن ساعة.
وأضاف راعي الكنيسة، أن كل واحد يختار الموعد المناسب له، ويكتب لنا على جروب الواتساب الخاص بالكنيسة، أو بالاتصال بنا حتى نعرف العدد، لأنه يجب ألا يتجاوز الحضور في الكنيسة 25 % من سعتها، على أن يكون هناك فاصلاً بين كل شخص وأخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، فضلا عن تخصيص مكان لكل واحد في الكنيسة عليه الإلتزام به، مع ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة أثناء صلوات القداس الإلهي وتعقيم اليدين.
وتابع: يحق لكل فرد أن يشارك بالقداس الإلهي مرة واحدة فقط في الإسبوع، والإنصراف مباشرة بعد الانتهاء من صلوات القداس الإلهي، وعدم التجمع في فناء الكنيسة، واستبدال تحية السلام أثناء الصلاة بالإنحناء عن بُعد، وفيما يتعلق بالتناول، یضع الأب الكاھن المناولة للمؤمن في یده، على أن ینتظر الأب الكاھن حتى یتأكد أن المؤمن، تناولها مباشرة في فمه ویمتنع الآباء الكهنة في هذه الفترة الاستثنائیة فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات، مع ضرورة الاحتفاظ بمسافة بين الشخص والآخر في صف المناولة.
وناشدت الكنيسة الكاثوليكية بالفيوم، أبنائها بأن من يظهر عليه أعراض كورونا أو مشتبه به أو يظهر عليه أعراض برد "انفلونزا، كحه، ودرجة حرارة عالية، عليه الالتزام بالمنزل حمايةً له ولأسرته ولسلامة الجميع، لافتا إلى أن دخول الكنيسة من الباب المقابل لمدرسة الراهبات بشارع السنترال.