كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر اليوم الأربعاء بعيد تذكار الملكة أستير، حيث يحل عيدها في 1 يوليو.
وبحسب الصفحة الرسمية للكنيسة، يقرأ في الكتاب المقدس العهد القديم عن إمرأة عادية تُدعى أستير وهذا الاسم من أصل هندي قديم ومعناه "سيدة صغيرة" ثم انتقل إلى الفارسية وأصبح معناه "كوكب" رأت إحتياج وقامت بتسديده. كانت أستير إمرأة يهودية جميلة، وهى ابنه ابيجائل من سبط بنيامين، وكانت تعيش في المنفى في بلاد فارس، وبحسب خطة الله، تزوجت أستير من الملك أحشويرس ووجدت نفسها في وضع فريد لمساعدة شعبها.
عندما وافق الملك على الإبادة المُخططة لليهود داخل مملكته، كانت أستير على استعداد لتغيير رأيه. لقد وضعها الله في المكان المناسب في الوقت المناسب – لكنه كان محفوفًا بالمخاطر، فكانت أستير خائفة ومترددة، لكن ابن عمها مُردخاي كان يثق في أن الله سيعمل من أجل شعبه، فحذَّر أستير قائلًا أن هذه هي لحظة حاسمة في حياتها – لحظة تتطلب شجاعة وإيمان عميقين.
ماذا كان رد أستير على كلمات مردخاي القوية؟ قالت أستير “اذْهَبِ اجْمَعْ جَمِيعَ الْيَهُودِ الْمَوْجُودِينَ فِي شُوشَنَ وَصُومُوا مِنْ جِهَتِي وَلاَ تَأْكُلُوا وَلاَ تَشْرَبُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ لَيْلًا وَنَهَارًا. وَأَنَا أَيْضًا وَجَوَارِيَّ نَصُومُ كَذلِكَ. وَهكَذَا أَدْخُلُ إِلَى الْمَلِكِ خِلاَفَ السُّنَّةِ. فَإِذَا هَلَكْتُ، هَلَكْتُ”
لم يأت قرار أستير بسهولة.. لقد تصارعت مع مخاوفها حول مستقبلها، لقد كانت تعرف أنها كانت تضع حياتها على المَحَك بإقترابها من الملك. لكن في النهاية، عرفت ما كان الله يدعوها للقيام به، وأطاعت.