أصدر الأنبا باخوميوس، قائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية، بياناً أكد فيه أنه وفقاً لأحكام القانون والتقاليد الكنسية، فإنه وحده الممثل القانوني للكنيسة ويملك الحديث عنها في أي مسألة دستورية أو قانونية أو كنسية، وشدد في بيانه أنه لا يجوز لأي شخص آخر مهما كان موقعه في السلطة التشريعية أو التنفيذية أن يتحدث باسم الكنيسة أو يدعي أنه يمثلها.

جاء في البيان الذي صدر مساء اليوم الثلاثاء، أن الكنيسة تؤكد أنها مازالت عند رأيها الذي سبق أن أبدته في شأن الإبقاء علي النص الحالي للمادة الثانية من دستور 71 بذات صياغتها علي أن يضاف إليها فقرة جديدة تنص علي "أن تكون شرائع غير المسلمين هي المصدر الرئيسي للقوانين المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية".

وذلك لأن الفقرة المقترحة تتفق تماماً وأحكام الشريعة الإسلامية، وتعتبر تقنيناً لما تقضي به في هذا الشأن.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها