طالب كل من القس راضي عطا الله ممثل الكنيسة الإنجيلية وائتلاف النوبيين بضمانات خاصة بالفئات التي كانت مهمشة في عهد النظام السابق من المصريين.

وأضاف أنه يجب ألا تعود العجلة إلى الوراء مرة أخرى وتتكرر ذات الممارسات الخاطئة التي تمس حقوق المواطنة لعدد غير قليل من المصريين في ظل الدستور الجديد المزمع وضعه لمصر خلال المرحلة الحالية.

ورفض القس راضي عطاالله راعي الكنيسة الإنجلية بالإسكندرية- خلال فعاليات مؤتمر إطلاق لفظ أقلية على أقباط مصر، مشددا على أن الأقباط لهم حقوق مواطنة مثلهم مثل باقي المصريين.

وحمل عطاالله خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر دستور لكل المصريين اليوم بمكتبة الإسكندرية الدولة المصرية ممثلة في النظام السابق وكذلك الكنيسة المصرية التي تصدرت المشهد السياسي للأقباط في مصر مسئولية تهميش الاقباط وقال إن هذين الطرفين قد إختزلا مشكلات الأقباط في طلبات ترميم الكنائس والأديرة وقانون الأحوال الشخصية مشيرا إلى ان مشكلات الأقباط اكبر منذ ذلك.

وأضاف:إنه ليس معنى ذلك عدم النص على حقوق الأقباط في بناء الكنائس وممارسة شعائرهم الدينية بحرية حيث أنه حق لهم ليس كأقباط ولكن كمصريين من حقهم أن يتمتعوا بحرية العبادة والاعتقاد.

وتقدم ائتلاف الشباب النوبيين بورقة عمل تضمنت اقتراحات بشأن الدستور القادم لمصر تضمن إعترافا بالتعددية اللغوية للمصريين وحقهم في الحفاظ على هويتهم دون مساس بمصريتهم.

ومن المنتظر أن يتحدث ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمون القيادي الإخواني علي عبد الفتاح لشرح وجهة نظر الجماعة ورؤيتها لشكل الدستور المصري القادم في الجلسة التالية من جلسات المؤتمر الممتد على مدى اليوم.

حضر المؤتمر ممثلون عن النوبيين والأقباط والأحزاب السياسية والتياراات والجماعات الإسلامية مثل السلفيين والإخوان المسلمين وغيرهم من الائتلافات الشبابية الثورية وعدد من الشخصيات العامة منهم ابو العز الحريري وجورج إسحق والمستشار أحمد مكي وغيرهم.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها