كتب - نعيم يوسف
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا، قالت فيه، إنها تتابع بمزيد من الاهتمام التطورات التي تمر بها المنطقة، والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، وتعنل "دعمها الكامل لجميع الخطوات والإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية لحماية حدودها، والدفاع عن الأمن القومي المصري".
وثمنت الكنيسة المصرية، في بيانها، حرص القاهرة على التمسك بالمسارات الدبلوماسية، مشددة على أن مصر لم تفرط في حقوقها الشرعية يوما ما.
وأعلنت الكنيسة، عن "دعمها الكامل" للقوات المسلحة المصرية، مشددة على أنها كمكون أساسي من المجتمع المصري، تدعوا الجميع إلى الوقوف خلف القيادة المصرية، وقواتها المسلحة في مواجهة كافة التحديات، مشددة على أنها تصلي من إحلال السلام في العالم والمنطقة، ومصر.
وفي وقت سابق، رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على طلب القبائل الليبية، بمساعدة مصر لحماية أمن بلادهم.
وقال السيسي: "نكن لكم احتراما كبيرا، ومستعدون لتقديم الدعم لاستقرار ليبيا، وليس لأي مصلحة، وأريد كلامي أن يصل إلى كل أبناء الشعب الليبي، نحن لا نريد شيئا وليس لنا مصلحة".
وأضاف الرئيس المصري: "هاتوا من أبناء القبائل وندربهم ونسلحهم، تحت إشرافكم، مش عايزين غير ليبيا آمنة ومستقرة".
وأكد: الخط اللي وصلت لية القوات (خط سرت الجفرة) يجب أن نتوقف على هذا الخط ونبدأ في مباحثات وتفاوض والوصول إلى حل سياسي، وإذا كان البعض يعتقد أنه يتجاوز خط سرت الجفرة - ده بالنسسبة لينا خط أحمر".