بقلم : د.عوض شفيق
ويكون "عشماوى" بمثابة آلية إجرامية توقع عقوبات جنائية على المنشقين عن نظام القوات المسلحة...والذين يحرضون على الإنشقاق...والذين يحرضون ضد القوات المسلحة النظامية...على قدر المستطاع. لان الدول النظامية فى الوقت الحاضر فقدت مقومات السيادة ومميزتها القانونية وفى الحفاظ على استقلالها ، فهى الآن بمثابة "وحدات قتال متنقلة" لا نعرف منها من هو النظامى وغير النظامى...والمرتزقة والجماعات المسلحة الإرهابية.
ويجوز تطبيق "عشماوى: أيضا على أفراد قوات الأمن التى تفرط فى استخدامها للقوة ضد المدنيين واعتقال الابرياء والنشطاء والمدافعين عن الحريات الأساسية من رجال أمن الدولة واتهامهم بتهم باطلة وبطّالة وخوّانه..
ولا يجوز تطبيقه على مشاهدى مسلسل الاختيار ١ والاختيار المزمع اصداره والأخير وهو مسلسل الاختيار فى التدخل العسكرى والانحراط فى النزاع المسلح الدولى فى ليبيا..
واقترح عليكم أن يكون "عشماوى" "ستايل" للأمن القومى المصرى الليبى والسودانى الأفريقى الخليجى ويمكن توسيعه وتضيقه على حجم الدولة... ما هو فى الأصل لا يوجد تعريف وعناصر قانونية يرتكزوا عليها فى تعريف قانونى للأمن القومى. (شأنه شأن تعريف الارهاب الواسع النطاق فى القانون المصرى ) .فقط القوات المسلحة والقوات الأمنية وجهاز أمن الدولة والمخابرات هم الذين يملكون حق تعريف الأمن القومى وبعد ذلك ينادون به من الكّتاب والاعلام وتدق له أجراس الكنائس وترتفع به المآذن من المساجد إيذانا ولادانة لكل سلوك مواطن بأنه يهدد الأمن القومى.
ملحوظة: لا انتقد القوات المسلحة النظامية لاى دولة فى العالم لأنه ليس من حقى ولا من صلاحياتى انتقادها ...ولأن أيضا القانون الدولى للنزاعات المسلحة وضع لها تفصيلا واسعا وواضحا ودورها فى النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية والقانون الدولى العرفى للنزاعات المسلحة.