إجراءات حاسمة، وضعتها وزارة السياحة والآثار، لعودة السياحة الدولية، أول يوليو المقبل، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خاصة حال الاشتباه بإصابة أحد النزلاء، سيتحمل الفندق، تكلفة الإقامة والإعاشة بالكامل.

وترصد "الفجر"، إجراءات وزارة السياحة والآثار حال الاشتباه في إصابة أحد السياح بفيروس كورونا المستجد.

1. وضعت وزارة السياحة والآثار، إجراءات احترازية لعودة السياحة الدولية، بإلزام الفنادق والمنتجعات بتخصيص طابق للحجر الصحي لحالات الإصابة البسيطة بفيروس كورونا المستجد وحالات الاشتباه.

2. إلزام الفنادق بتخصيص طبيب لفحص النزلاء، للتأكد من خلوهم من أي أعراض أو أمراض تنفسية.

3. نقل الحالات الحرجة إلى المستشفى، حيث تتحمل وزارة الصحة والسكان تكلفة الأدوية والعلاج للمصاب بالفندق والمستشفى حتى يتماثل للشفاء.

4. إخطار إدارة الفندق وطبيب الفندق فور ظهور أية من أعراض الإصابة بكورونا، وقيام مدير المنشأة بإبلاغ وزارة الصحة والسكان عن أي حالة مشتبه فيها.

5. يلتزم الفندق بتطهير الغرفة التي أقام بها السائح المصاب بعد نقله إلى منطقة الحجر الصحى أو المستشفى.

6. يتحمل الفندق تكلفة الإقامة والإعاشة للسائح المصاب بالفندق.

7. وتسمح وزارة السياحة لمرافقي السائح المصاب بنفس الغرفة، باستكمال إقامتهم في الفندق حتى شفائه دون أي تكلفة إضافية.

8. الكشف على مرافقي السائح المصاب مجانًا بمعرفة وزارة الصحة والسكان، وعليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة.

9. في حالة ظهور أي حالة إصابة بكورونا بين النزلاء سيتم عزلها في طوابق معينة بالفنادق.

10. لا بد من تطهير الغرف بشكل دوري بالأدوات الخاصة بمنع انتشار العدوى.

11. تطهير كافة الممرات والغرف والأثاث يوميًا بعد مغادرة النزلاء.

12. ضع لافتات للتوعية والوقاية تصف طرق عدم انتشار العدوى.

وبلغ إجمالي عدد الفنادق التي وفقت أوضاعها وقابلة للعمل نحو 232 فندق من إجمالي 1300 فندق، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)، لاستقبال السياحة في نطاق الثلاث محافظات وهي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.