كتب – سامي سمعان
عرضت قناة "العربية" تقرير عن نشاط تنظيم الإخوان المسلمين منذ دخوله لألمانيا.
حيث أكد أن تنظيم الإخوان توسع ليشمل 30 جمعية، ويسيطر على 511 مسجدا، ويدير أكثر من 1091 مكانا للاجتماع.
وبحسب دراسة فإن تنظيم الإخوان يطرح نفسه انه منظمة منفتحه تدعو للتسامح وتبدي استعدادها للحوار، لكنها تتسر على أهدافها الحقيقية فى ألمانيا.
وكشف تقرير focus صدر فى ديسمبر 2018 أن للإخوان المسلمين تأثيرا ملحوظًا على الجالية المسلمة فى ألمانيا.
هذه المخاوف الألمانية تردد صداها فى تقارير سابقة منها تقرير هيئة حماية الدستور فى ولاية بافاريا الصادر فى يناير 2018، الذى جاء فيه أن أهداف تنظيم الإخوان فى ألمانيا لا تختلف عن تلك الأهداف التى رسمها حسن البنا فى عشرينات القرن العشرين فى مصر بتأسيس نظام إسلامي بقيادة تنظيم الإخوان.
جوانب إحصائية أبرزتها التقارير تظهر تنامي التنظيم وتسربه فى مختلف أوجه حياة الجاليات الإسلامية فى ألمانيا.
مدينة ميونخ
التى توصف بعاصمة العمل التنظيمي للإخوان تعج بالمراكز المموهة التابعة للتنظيم. منها التجمع الإسلامي فى ألمانيا الذى أسسه سعيد رمضان عام 1958 ويرأسه الآن سمير الفالح ويعتبر أم المراكز الإخوانية فى ميونخ.
وانبثق فى المدينة نفسها المركز الإسلامي، والجمعية الإسلامية والمجلس الأعلي للشباب المسلم.
منظمة رؤيا
تبقي منظمة رؤيا مركز الاستقطاب الأبرز للتنظيم فى ألمانيا
أما منظمة المرأة المسلمة فى مدينة "بون" التى ترأسها التونسية رشيدة النقزي، فهي الواجهة النسائية للتنظيم التى يحاول بها اختراق جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة، ويعكس من خلالها وجها أكثر حداثة.
العاصمة برلين
يضم المجلس الإسلامي أهم قيادات التنظيم الدولي للإخوان منهم خضر عبد المعطي الذى يعد أيضا المنسق العام للمجلس الأوروبي للأئمة والوعاظ.
فى برلين وفى حي فيدينج تحديدا يقع مقر المركز الثقافي للحوار الواجهة التنظيمية للتنظيم التى تنظم الندوات وتستضيف المؤتمرات الدولية.
غير بعيد منه يقع مركز الرسالة الذى يديره القيادي جعفر عبدالسلام.