أصدرت العديد من المنظمات القبطية بيانًا مشتركًا لمطالبة المجمع المقدس والأساقفة ومطارنة الإيبارشيات بتزكية الأنبا "باخوميوس"- أسقف البحيرة والقائم مقام- للبطريركية. 

وقال الدكتور "عوض شفيق"- رئيس المكتب القانوني لأقباط المهجر- إن العناية الإلهية قد تختار الأنبا "باخوميوس" ليكون البطريرك الـ 118، ويكون ثاني قائم مقام يصبح بطريركًا من مطرانية "البحيرة".

 

وأضاف "شتيوي عبد الله"- رئيس الهيئة القبطية السويدية- أن مطرانية "البحيرة" أنجبت خلال 100 عام اثنين "قائمقام"، الأول في 28 ديسمبر 1928 هو الأنبا "يؤانس"- أسقف البحيرة ووكيل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية ومساعد البابا كيرلس الخامس - ليكون قائمقام البطريرك بعد نياحة البابا "كيرلس" البطريرك الـ 112، وبعدها تقدَّم بأوراق ترشيحه على الكرسي الباباوي، وأن هذا التقليد لم يكن متبعًا أن يتقدم أساقفة الإيبارشيات بالترشح للكرسي البابوي، ولكنه فاز بالمنصب بعد موافقة الملك "فؤاد" ليصبح البابا "يؤانس" التاسع عشر البابا رقم 113.

 

وأشار "عبد الله" إلى أن العناية الإلهية والمفارقات التاريخية قد تتحقق مرة أخرى مع الأنبا "باخوميوس"- أسقف "البحيرة"- خاصةً مع وجود الأنبا "تاوضروس" أسقف "البحيرة" أيضًا مع الأنبا "باخوميوس"، ففي حال فوز الأنبا "باخوميوس" لن تكون الإيبارشية خالية.

ولفت إلى أن الأنبا "باخوميوس" هو أول أسقف رُسم على يد البابا "شنودة الثالث"، وتجلت قدراته وملكاته الإدارية والروحية خلال توليه منصب القائم مقام حتى الآن.

 

جدير بالذكر، أن النشطاء الأقباط والمنظمات الموقّعة على البيان هم: "عوض شفيق" رئيس المكتب القانوني لأقباط المهجر، و"شيتوي عبد الله" رئيس الهيئة القبطية السويدية، و"ماهر يوسف" نائب رئيس الهيئة، و"فريد بخيت" رئيس منظمة "كيمي"، والناشط القبطي "منير شنودة"، و"نشأت أرمانيوس" المنسق العام للمنظمة النمساوية، و"ماهر موسى" عضو الهيئة القبطية السويدية، و"حنا حنا المحامي"، و"نسيم شحاتة" رئيس المؤسسة القبطية لشباب فرنسا، و"هناء رمزي" من منظمة صوت الضحايا بفرنسا، و"ميرسا زكريا" عضو في البرلمان الألماني.