علم اليوم السابع، أن الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، حصل على 50 توقيعا من الأساقفة تؤيد ترشحه خلفاً لقداسة البابا الراحل، البابا شنودة، بينما حصل الأنبا موسى، أسقف الشباب، على ما يقرب من 30 توقيعا، وذلك بالرغم من رفضهما التام الترشح للمنصب.

ومازال الموقف غامضا بشأن الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا والأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وإن كانت التأكيدات تشير إلى عدم دخوله فى هذا السباق بعد جمع التوقيعات للأنبا موسى وأيضا الأنبا كيرلس أسقف ميلانو.

 

وتشير بعض المصادر أن بعض الأساقفة تقدموا بالفعل بطلب تزكية الأنبا يؤانس رسميا اليوم ليكون أول المرشحين المتقدمين، ومازالت اللجنة فى حالة تلقى للطلبات وأيضا تقدم الأنبا بيشوى وينتظر غدا تقدم آخرين

كان الأنبا باخوميوس القائم مقام أصدر قرار بفتح استقبال باب الترشيحات اليوم، الجمعة، حيث استقبلت لجنة السكرتارية من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة الثانية على أن يبدا تقلى الطلبات غدا السبت من الثانية عشرة بعد الظهر إلى الثانية ظهرا وأعلن الأنبا باخوميوس بضرورة أن يتضمن طلب التزكية توقيع المزكى أو من يفوضه.

 

وسوف تعلن الأسماء التى تقدمت للترشح رسيما فى المؤتمر الصحفى يوم 17 مايو، وهو موعد إغلاق باب الترشيحات حسب ما قاله الأنبا باخوميوس القائم مقام، وإن كان أشار إلى إمكانية الإعلان عن الأسماء يوم الاثنين عقب اجتماع المجمع المقدس إذا ما وافق أعضاء المجمع على ذلك.

من جانبه مازال الأنبا باخوميوس القائم مقام يرفض الترشح لمنصب البطريرك، ويرجع ذلك لأهمية الفترة التى تمر بها الكنيسة وتجتاج إلى مساندة فى ظل وجوده كقائم مقام حيث إذا ما وافق على الترشح سيكون أمامه ترك القائم مقام للمطران الأكبر سنا بعده، وهو الأنبا ويصا، أسقف الكشح أو الأنبا هدرا أسقف أسوان، فضلا عن أنه سبق أن أعلنه أنه يحب شعب إبراشيته ولا يريد تركهم. 

بينما يتمسك الأنبا موسلا بموقفه الرافض للترشح، نظرا لتقدم عمره وظروفه الصحية، وسبق أن أعلن ذلك فى مؤتمر صحفى وعلم "اليوم السابع" من مصادر موثقة أن أحد الأساقفة المرشحين عرض على القائم مقام انسحابه فى حالة موافقته على الترشح، تقديرا لخدمته وحكمته الشديدة فى إدارة أمور الكنيسة خلال الفترة الماضية ويصفه البعض بتلميذ البابا.

ويشترط فى الترشح للمنصب أن يكون أكبر من 40 عاما وأمضى 15 عاما بالرهبنة ويحصل على توقيعات 6 أساقفة أو 12 من أعضاء المجلس الملى العام.