عاد ملف الطفلة الألمانية المختفية منذ 13 عاما، مادلين ميكان، إلى الواجهة، مرة أخرى، بعدما أبدى محققو الشرطة الألمان رغبتهم في إعادة الاختبار لعينة مثيرة من اللعاب تم العثور عليها في الشقة التي كانت بها الصغيرة قبل أن تتوارى عن الأنظار.

 
وأجرى الطب الشرعي في البرتغال، اختبارات الحمض النووي لعينة اللعاب، ووجدوا أنها غير مرتبطة بالمشتبه فيه الجديد، الذي أشار إليه القضاء الألماني باسم كريستيان. ب.
 
وكانت الشرطة الألمانية، قد كشفت مؤخرا أنها تشك في مشتبه فيه سبق له أن تورط في حوادث اعتداء جنسي على أطفال، وشكل هذا الإعلان بارقة أمل لفك لغز الجريمة، لكن اختبارات البرتغال نفت الصلة.
 
ورغم إجراء هذه الاختبارات في البرتغال، في الآونة الأخيرة، تتمسك سلطات ألمانيا بإجرائها مرة ثانية على يد هيئاتها العلمية المختصة.
 
وتشكل هذه العينة من اللعاب أهمية كبرى، نظرا إلى العثور عليها فوق سرير الطفلة المختفية، وهو ما قد يساعد على تحديد الجاني المحتمل.
 
لكن الشرطة البرتغالية قد لا تقوم بإرسال العينة، لاسيما بعد الانتقادات التي صدرت، مؤخرا، عن المدعي العام الألماني، هانز كريستيان فولتر.
 
وقال إن الشرطة البرتغالية ظلت تشك في أن يكون والدا الطفلة سببا في اختفائها من شقة في منطقة سياحية بالبرتغال سنة 2007، وتم اعتبارهما مشتبهين في العام الموالي.
 
لكن إجراء هذه الاختبارات مرة ثانية قد لا يؤدي إلى مفاجأة، بحسب موقع "سكاي نيوز"، لأن التقنيات المستخدمة في البلدين الأوروبيين لا تختلف في شيء.