كثفت قوات الأمن المركزى تواجدها حول السفارة السعودية بالقاهرة اليوم الجمعة، بعدد من الجنود تحاسباً لأى مسيرات وتظاهرات أمامها.

ويواصل عدد من الشباب المتبقى من وقفة احتجاجية استمرت منذ صلاة الجمعة تظاهرهم أمام السفارة، احتجاجا على احتجاز المصرى أحمد الجيزاوى، حيث قال أحدهم إن سبب وقفتهم يرجع إلى تضامن السفير المصرى بالسعودية مع ما قاله السفير السعودى، والذى يؤكد فيه أن الجيزاوى حبس بسبب حوزته على مواد مخدرة وأن هذه ليست الحقيقة، إلى جانب تضليل وسائل الإعلام فى تدولها للقضية.

ووصلت منذ قليل أمام مقر السفارة سيدة تدعى يسرية صرخت قائلة: "سجنوا ابنى وهو مظلوم ولا أعلم عنه شيئا" وسط عشرات الشباب المعتصمين.

وقالت إن ابنها يدعى محمد إبراهيم عمارة 27 عاما ويعمل محاسبا فى إحدى الشركات السعودية، وتولى مسئولية خزينة الشركة لمدة 8 شهور، وأجبروه على أن يتولى مسئولية الخزينة رغم أنه كان يعترض على ذلك، وسرقت الخزينة بعد تلك المدة، مضيفة: "ورغم تأكيد أدلة الجنائية لوجود 5 بصمات ليس من بينها بصمة ابنى، إلا أنها قضت على ابنى لمدة عامين، وتم جلده 500 جلدة، وحجز فى غرفة مظلمة، وأخذت الحشرات تأكل من جسده كل هذا رغم أنه أثبت أنه لم يسرق إلا أنه لم يفرج عنه حتى الآن".

وتابعت: "الكفيل طلب منا 500 ألف جنيه حتى يتنازل عن ولدى، إلا أننا لم نستطع أن نتوصل لابننا ولا نستطيع أن نتحدث معه"، وأضافت يسرية: "حاولنا الاتصال بالسفير المصرى بالسعودية وقال لنا إذا أردتم الإفراج عنه عليكم دفع هذا المبلغ للإفراج عن ابنكم".

يذكر أنه كان هناك وقفة احتجاجية للعشرات أمام السفارة السعودية، إلا أنهم توجهوا منذ قليل لمشاركة زملائهم أمام وزارة الخارجية ليعودوا مرة أخرى أمام مقر السفارة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها