الأقباط متحدون | رداً علي حبس عادل الامام..إتحاد المنظمات القبطية باروبا يناشد القضاء بعدم الخضوع لابتزاز التيار السلفى المتشدد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٧ | الاربعاء ٢٥ ابريل ٢٠١٢ | ١٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رداً علي حبس عادل الامام..إتحاد المنظمات القبطية باروبا يناشد القضاء بعدم الخضوع لابتزاز التيار السلفى المتشدد

الاربعاء ٢٥ ابريل ٢٠١٢ - ٠٦: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس

استنكر  اتحاد المنظمات القبطية باوربا ؛ الحكم الصادر ضد الفنان عادل امام  بتأييد حبسة لمدة ثلاث شهور مع الشغل والنفاذ  وغرامة قدرها 170 دولار.
ووصف" الاتحاد"؛ الحكم بـ"إنتكاسه شديدة لحرية الرأى والتعبير" .
 
وتسائل  ما هو مصير الفن في مصر إبان الوضع الراهن ؟..؛ مشيراً إلي أن التيار الديني المتشدد سوف يفرض رؤآه ويصفي حساباته مع الشعب بكل فئاته . 
وتسائل "الاتحاد"؛  هل يعقل أن تحاسب شخصية فنية مرموقة هي الأشهر على الإطلاق بالعالم العربي على دور بعينه في عمل ما ويصل الامر للقضاء ويصدر حكما بالادانه لمجرد اختلاف وجهات النظر بين الفنان ورافعى الدعوى ؟
 
ودعا " الاتحاد" ؛ في بيانٍ لة اليوم ؛  القضاء المصري أن يربأ بنفسه عن معركة تصفية الحسابات والخضوع لابتزاز التيار السلفى الوهابى المتشدد ويعود بمصر إلى العصور الحجرية.
 
وأعلن "الاتحاد " ؛ رفضه  أستمرار مسلسل اضطهاد الاقباط منذ عهد السادات ومرورا بحكم مبارك وبعد قيام ثورة يناير المجيدة  من خلال أحكام قضائية بالبراءة علي كل مسلم يرتكب جرائم منصوص عليها في القانون المصري أو القوانين الأنسانية  ضد الأقباط .
 
وأدان ؛ ترك الجناة بدون محاكمة أو بدون  عقوبة واستمرار الحكم بما يسمى بالجلسات  العرفية التي تتم برعاية الجناة والتي كان أخرها  هو الحكم ببراءة  الجناة في قضية حرق منزل القبطي أيمن ثروت ديمتري و قطع أذنة نفاذا بما اسماه الجناه اقامه الحد عليه لاتهامه بوجود علاقة بينه وبين امرأة مسلمة وقد ثبت عدم صحتها مما  يعد بمثابة مخالفة قانونية صارخة و خيانة  للقسم الذي أقسموا علية باحكام أعمال القانون مما يسئ لسمعة مصر؛ في المحافل الدولية والتي قد يتوجب على الحكومة المصرية مواجهة تهمة لعنصرية ورعاية للارهاب.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :