كتب - نعيم يوسف
رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، بإعلان القاهرة، مؤكداً أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية، خاصةً في ظل اتساقه مع القرارات الأممية والجهود الدولية ذات الصلة ومشيداً في هذا الصدد بالمساعي المصرية وجهودها الدؤوبة الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية.
 
وأجرى السيسي، اتصالا هاتفيا مع "ماكرون"، تناول التطورات الاخيرة للملف الليبي، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية للقضية في اطار مبادرة "إعلان القاهرة".
 
وتناول الاتصال عدداً من موضوعات العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصةً على الصعيد العسكري والامني، حيث أكد الرئيسان الحرص المتبادل على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات وتكثيف العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
 
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم التوافق على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود مبادرة اعلان القاهرة خاصة دعم الجيش الوطني الليبي في مكافحة الارهاب والجماعات المسلحة.