قال الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير بنوك الدم القومية بوزارة الصحة، إن العلاج ببلازما المتعافين من كورونا لايزال فى مرحلة التجارب الإكلينيكية، ولم يتم إقراره بشكل رسمى، وفى انتظار إعلان نتائج الأبحاث والدراسات المصرية عليه من جانب اللجنة العلمية لعلاج كورونا .
وأضاف الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير بنوك الدم القومية فى تصريحات تليفزيونية مساء اليوم، أن إنتاج البلازما يمر بعدة مراحل، ويتم اختباره أكثر من مرة، ويستخدم فى ذلك أجهزة لا تتواجد إلا فى الجهات الحكومية، لذلك فإن هناك استحالة فى إنتاج البلازما خارج المعامل التابعة لوزارة الصحة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أن تصريح رسمى من وزارة الصحة بأنه تم اعتماد البلازما كعلاج لفيروس كورونا المستجد، وعندما تم الإعلان، جرى الإعلان عن أن النتائج مبشرة للغاية خاصة مع الحالات الحرجة.
وأشار إلى أنه عندما تم اختبار البلازما فى التجارب السريرية خارج مصر أيضا، أثبت أن نسب الوفيات قلت نتيجة استخدامها مع الحالات التى تعانى بشدة من أعراض الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أن هناك عددا ممن تعافوا من الإصابة بالفيروس توجهوا للتبرع بالبلازما الخاصة بهم.
وأوضح أن المستشفيات الخاصة لم تحصل على تصريح رسمى باستخلاص البلازما من المتبرعين واستخدامها فى العلاج، مؤكدا أنه تم خلق "سوق سوداء" دون وجود أى أساس من الصحة لذلك، مشيرا إلى أن موضوع التبرع اختيارى وفقا لما أكدته وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، موضحا أن كل فصائل الدم متوفرة بكميات معقولة، مطالبا المواطنين بضرورة التبرع بالدم.