قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة حققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي نقلة نوعية في جميع المجالات الدعوية والتنموية.

 
وأشار «جمعة» في تقرير من 24 صفحة، بعنوان الأوقاف في 6 سنوات من 2014 – 2020، إلى أن أهم ملامح هذه النقلة افتتاح أعظم أكاديمية لتدريب الأئمة والدعاة في العالم، وإنفاق أكثر من 6 مليارات جنيه على عمارة المساجد، وأكثر من مائة وخمسين مؤلفًا ومترجمًا لنشر الفكر الوسطى المستنير، و1200 مدرسة قرآنية و303 مدرسة علمية جديدة، وأكثر من مليار وستمائة مليون جنيه في مجال البر وخدمة المجتمع، كذلك أيضًا تحسين الأحوال المالية للأئمة، وتعظيم جميع الأنشطة الدعوية وخدمة القرآن الكريم، وتمكين الشباب من مفاصل العمل القيادي والدعوى بالوزارة، وتعزيز دور مصر الريادى في نشر الفكر المستنير عالميًا، وتعظيم جميع الموارد الذاتية للوزارة بأرقام غير مسبوقة، وعمل أعظم أطلس وقفى في العالم لحفظ أعيان الوقف.
 
وأشار كذلك التقرير إلى انجاز 16041 وحدة سكنية وإدارية بتكلفة زادت على ملياري جنيه، منها 12598 وحدة إسكان اجتماعي.
 
وتحت عنوان «في مجال عمارة المساجد وفرشها»، ذكر التقرير أن أكثر من 6 مليار جنيه تم إنفاقها لعمارة المساجد، نصفها من أعمال الوزارة والنصف الآخر تقريبًا من الجهود الذاتية التي تتم تحت إشراف الوزارة، وبذلك يكون إجمالي ما تم صرفه على إحلال وتجديد وصيانة وفرش المساجد خلال تلك الفترة بمعرفة الوزارة ومن أموالها هو 3 مليارات و101 مليون و423 آلاف و023 جنيهًا (3.101.423.023) جنيه، وإجمالي ما تم إنفاقه بالجهود الذاتية تحت إشرافها 3 مليار جنيه أخرى تقريبًا، وبذلك يكون إجمالي ما تم إنفاقه بمعرفة الوزارة أو تحت إشرافها اكثر من 6 مليارات جنيه، بما يؤكد اهتمام الوزارة بعمارة بيوت الله عز وجل، مبنى ومعنى.