سمعنا كثيرا عن وفاء الكلاب لأصحابها و لكن ذلك الكلب أثبت تلك المقولة و أكد أن الحيوانات قد تكون أوفى المخلوقات لدى بعض البشر الذين فقدوا ثقتهم في من حولهم و خارت قوتهم في الحياة .
حسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية ، فإن أحد الشباب كان مصابا باكتئاب شديد في الفترة الماضية وخرج ذات يوم في الصباح برفقة كلبه و ذهب إلى كوبري في مدينة ووهان بالصين ،و قرر ان يقفز في النهر و ينتحر .
ظل الكلب ينبح نباحا هيستيريا بعد قفز صديقه في النهر و كأنه ينادي عليه بألا ينفذما يفكر به و يحاول لفت النظر لإنقاذه و لكن لم يفهم المارة ما يفعله الكلب
لاحظ المواطنون مكوث الكلب في ذك المكان لمدة 4 أيام ساكنا لا يتحرك ولا يأكل ولا يبحث حتى عن مياه و كأنه أصيب بحالة اكتئاب شديدة حزنا على صديقه .
عثر عليه أحد المصورين في الصين و طلب مراجعة كاميرات المراقبة اعلى الكوبري حتى توصل إلى السبب وراء إكتئاب ذلك الكلب و مكوثه في المكان بهذا الشكل .
و المفاجأه كانت عندما أحضر المصور الفيديو الخاص بوقت انتحار الشاب و عرضه أمام الكلب و بدأ الكلب ينبح لحظة قفز صديقه و كأنه يوصف ما رآه للمصور و يسأل عن صديقه .