بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التفكير بأسلوب إدارة العام الدراسي الجديد من خلال اتباع طريقة التعليم الهجين بالربط بين نظامى التعلم "وجها لوجه" و"التعلم عن بعد" مما يُسهم فى تقليل الكثافة الطلابية.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات التي يمكن أن تود معرفتها عن التعليم الهجين الذي تنوي وزارة التعليم العالي الاعتماد عليه خلال العام الدراسي الجديد:
- نظام التعليم الهجين يستند إلى دمج نظامي التعلم وجهًا لوجه والتعلم عن بعد.
- من خلال هذا النظام يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذي يُسهم فى تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات، حسب ما أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
- مصر لن تكون أول دولة تستخدم هذا النظام اعتمادها على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي فى عدد من دول العالم.
- الخطة تتضمن 3 عمليات هي: التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات.
- سيتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميًا، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
- سيتم احتساب نسبة مشاركة كل من "التعلم وجها لوجه" و"التعلم عن بعد" في "التعليم الهجين" وفقًا للمحتوى المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة.
- سيتم استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات، من خلال التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.
- سيتم استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني، وإنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا.
يذكر أن الجامعات بدأت في تجهيز مقررات إلكترونية خلال الفترة الأخيرة ورفعها على مواقعها كبديل للمحاضرات الإلكترونية بعدما تم تعليق الدراسة بالجامعات في 15 مارس الماضي، لمنع التجمعات لمواجهة فيروس كورونا الذي انتشر في أغلب دول العالم في الفترة الأخيرة.