قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إن موقف مصر المساند للشقيقة ليبيا والداعي لانتشار الاستقرار بها، ليس غريبا أو جديدا على القيادة السياسية المصرية التي تؤيد الاستقرار في الوطن العربي، موضحة أن مصر كعادتها دائمًا مقصد الجميع من أجل إنهاء الأزمات ووضع الحلول السياسية لكل أشكال الصراع الذى تشهده المنطقة.
وأضافت في بيان اليوم أن ما حدث من استضافة مصر لمناقشات الخروج من الأزمة الليبية الحالية يدلل على الدور الريادي والقيادي لمصر وطن وقيادة، وأن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنشر الأمن والاستقرار على أرض ليبيا، وبتوافق واتفاق "ليبي - ليبي"، يأتي في إطار السعي المصري للحفاظ على حالة الاستقرار بالمنطقة، والعمل على الخروج من الأزمة الحالية دون إراقة قطرة دم، معتبرة أن المواطن الليبي لا يقل في أهميته عن المصري، كاشفا العلاقات الطيبة التي تجمع الشقيقتين والأصول التاريخية التي تجمع الشعبين على مدى التاريخ.
وأوضحت، أن الأطراف الليبية التي أشادت بالجهود المصرية الداعمة للأمن والاستقرار داخل ليبيا يكشف عن مكانة مصر الريادية والداعمة للوطن العربي والباحثة عن استقرار المنطقة، دون إراقة قطرة دم واحدة أو التعدي على الأراضي العربية، كما أن لمصر وقيادتها السياسية مكانة عظيمة في قلوب الأشقاء العرب، وهو ما جعل الجميع يترقب المواقف المصرية في العديد من الأحداث.