الأقباط متحدون | صباحى في الجيزويت: أقباط مصر جزء لا يتجزأ من المجتمع، وقبطي يتولى رئاسة حزب "الكرامة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٥٤ | الاثنين ٢٣ ابريل ٢٠١٢ | ١٥ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صباحى في الجيزويت: أقباط مصر جزء لا يتجزأ من المجتمع، وقبطي يتولى رئاسة حزب "الكرامة"

الاثنين ٢٣ ابريل ٢٠١٢ - ٤١: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
شارك المرشح الرئاسي حمدين صباحى  في الندوة التي عقدت بمدرسة الجزويت بناءا على دعوة من قيادات الكنيسة الكاثوليكية في إطار جولاته الانتخابية ، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل والتفاعل المباشر مع كافة طوائف الشعب.
في بداية الندوة تم عرض فيلم تسجيلي للتعريف بالمرشح الرئاسي حمدين صباحى، والذى عقب عليه الأب وليم سيدهم قائلا: “حمدين صباحى من أفضل المرشحين الموجودين على الساحة”.
ومن جانبه بدأ حمدين صباحى كلمته بقوله تعالى “وما النصر إلا من عند الله”، ثم تطرق إلى تفاصيل برنامجه الانتخابي قائلا: “هناك 7 مبادئ وضعها كبار الأساقفة تتشابه مع برنامجي الانتخابي”.
 
وأوضح حمدين ان الكرامة التي صاغها الأساقفة المؤسسين بالغة التوافق مع الآية القرآنية “ولقد كرمنا بنى آدم في البر والبحر”، في إشارة منه إلى ان القرآن لم يخصص المسلمين فقط في الآية بل كل البشر.
وأكد حمدين على ان أقباط مصر جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وقد تبين هذا في مشاركتهم الفعالة في الوطن، واستدل على ذلك بتولي أمين اسكندر رئاسة حزب “الكرامة” الذى أسسه بعد نجاحه في الانتخابات الداخلية.
شدد حمدين صباحى على ان المصريين جميعا أقباط ومسلمون لديهم الفرصة لبناء نهضة كبرى بالبلد قائلا: “سنأخذ من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة لنبنى نهضة كبرى”.
 
وأضاف ان مصر من الممكن ان تصل إلى المكانة المتقدمة ذاتها التي وصلت إليها الكثير من الدول الناهضة، وذلك إذا اتحدت كافة طوائف الشعب واشتركت معا نحو تحقيق هدف واحد وهو النهضة الشاملة.
وبخصوص برنامجه الانتخابي قال حمدين ان برنامجه يكفل ثمانية حقوق رئيسة للمواطن المصري (7+1) وهى حق الغذاء والسكن والرعاية الصحية والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل بالإضافة الى حق العيش في بيئة نظيفة.
 
وأضاف حمدين ان برنامجه يشمل طفره تنموية في الزراعة والصناعه واقتصاد الخدمات قائلا: “باستخدام الطاقة الشمسية والرمل نستطيع ان نحصل على ما حصلت علية دول الخليج من النفط”.
وكشف حمدين عن اعتزامه استغلال الرمال المصرية لاستخراج السيليكون والشمس لتوليد الكهرباء وذلك للحفاظ على البيئة والاستفادة من الموارد الطبيعة التي تتمتع بها مصر.
كما أوضح حمدين ان برنامجه يشتمل كذلك على مخطط لتطوير قناة السويس بشكل شامل من أجل زيادة الموارد الاقتصادية بالبلد.
ما فيما يخص العلاقات الخارجية لمصر، فقد أكد حمدين إلى ان استقلال القرار الوطني هو الركيزة الثالثة في برنامجه الانتخابي. وشدد على ان علاقة مصر بأمريكا ستكون علاقة ودية ندية، مشيرا إلى ان هناك ثلاثة دوائر وهى الدائرة العربية والأفريقية والإسلامية والتي لابد من الاهتمام بها جميها مع إعطاء الأولوية للدائرة الأفريقية.
 
ولم يخل حديث حمدين صباحى عن الإشارة لجمال عبد الناصر الذى اكد على انه قد أعطى الكثير لتحقيق العدالة الاجتماعية قائلا: “لم يقم أحد بمشروع للنهضة سوى محمد على وجمال عبد الناصر”.
وأكد حمدين على ان دولة عبد الناصر لم تخل من الأخطاء، لذلك لابد من الاستفادة والتعلم من إيجابيات هذه الدولة وتجنب سلبياتها. ونوه في الوقت ذاته إلى الخطأ الشائع الذى يقع فيه البعض بقولهم أن المخلوع حفيد عبد الناصر وامتداد لدولته قائلا: “المخلوع قهر الطبقة المتوسطة وأهانها فما بالك بالعمال والفلاحين”.
وبخصوص ترشحه للرئاسة قال حمدين انه لم يتقدم كمرشح عن حزب “الكرامة” ولكن كمرشح باختيار الشعب المصري، مستبعدا ان يتم تزوير الانتخابات في إشارة منه إلى ان الشعب المصري الذى قام بالثورة لن يصمت مجددا.
كما اعرب حمدين عن رفضه لسيطرة تيار دون الأخر قائلا: “الرسول صلى الله عليه وسلم بنى دولة مدنية بامتياز وليست دينية”.
 
وبرهن رفضه بأن مصر بلد بها أربعة مدارس، ليبرالية وقوميه ويساريه واسلاميه، لذلك لا يصح ان تسيطر مدرسه واحدة على المجلس والحكومة وكذلك الرئاسة.
واختتم حمدين كلمته بالتأكيد على أنه انتمى لفقراء مصر ودافع عن الفلاحين والصيادين أكثر من اى مرشح أخر، داعيا الشعب المصري مسلميه وأقباطه بالتعاون معا من أجل النهوض بمصر.
وكان "صباحى"، قد زار أمس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور حفل تأبين البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل قداسته. والتقى حمدين في الحفل بالأنبا موسى الذى شكر كافة الحضور على قدومهم، وخص بالذكر المرشح الرئاسي حمدين صباحى الذى لطالما احترم مبادئ الوحدة الوطنية وسعى لتحقيقها بل والتأكيد عليها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :