جديد الموقع
كمال زاخر: الأنبا باخوميوس يمكنه حل أزمة لائحة 38 للأقباط
قال كمال زاخر منسق التيار العلمانى القبطى، إن قضية لائحة 38 وأزمة المطلقين بالكنيسة لها أبعاد دينية وأبعاد قانونية، والأزمةلم تبدأ عام 2008 فقط، لكن تم طرحها من قبل، مضيفا أن تعديل اللائحة كان إجراء باطلا بالأساس، والنشر بالوقائع المصرية تم بمثابة إعلان بالمجلة، ولا يعطيه حجية، وأى شخص يمكنه أن يطعن بعدم دستورية تلك التعديلات، مضيفا أن لائحة 1938 كانت أكثر استيعابا لنصوص الكتاب المقدس.
وأضاف فى المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين اليوم حول " لائحة 38 للأقباط "، أن البابا شنودة قال فى بداية توليه الباباوية: "لن أسمح أن يحمل الكاهن الحقيبة للعلمانى"، ولكن هذا الأمر تطور لإقصاء العلمانيين من إدارة شئون الكنيسة، وانعكس الأمر على تصرفات المجلس الملى والكنيسة، والمسيحيون دفعوا ثمن هذا التصرف.
وقال زاخر لأعضاء الرابطة " أتصور أنكم مطالبين بإعادة مقابلة الأنبا باخوميوس، وهو يملك قدرة على الحسم والحوار، واتصور لو وصلته قضيتكم ستشهد مرحلة أخرى".
وطالبت الرابطة فى بيانها بالغاء تعديلات 2008 وعودة لائحة 1938، وإلغاء تعديلات النظام البائد لتعود قوانين الأحوال الشخصية لما كانت عليه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :