كتبت- رانيا نبيل
قال المستشار "هشام البطويسي"- المرشح لرئاسة الجمهورية- إن المخرج الوحيد للحالة التي تمر بها مصر لن يتم إلا بوجود المرحلة الانتقالية ووجود حوار وتوافق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك من أجل عودة الثقة المتبادلة مرة أخرى بين الجيش والشعب حتى تسليم السلطة.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده "البسطويسي" مع قيادات حزب "التجمع" صباح أمس السبت.

وأكَّد "البسطويسي" أن العسكري لن يسلّم السلطة بطريقة عشوائية لأن ذلك سيعرّضه ويعرّض البلد للخطر، ولذا لابد من وضع ضوابط للمرحلة، ومعرفة المخاطر التي يتخوّف منها العسكري، للوصول لإتفاق يطمئنه ويضمن أن السلطة الحاكمة للدولة "سلطة مدنية".

واقترح "البسطويسي"، خلال المبادرة التي أطلقها، أن يقوم المجلس الرئاسي بفتح حوار مع رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة للاتفاق على أسس التعاون وضوابط العمل الوطني ووسائل حماية الأمن القومي المصري إلى أن يتم وضع دستور للبلاد، مشيرًا إلى أن هناك ملفات يتمسك بها العسكري، وهذا يتطلب ضمانات وحوار ومشاركة وضوابط، ودلل على ذلك بأن العسكري يطالب بعدم محاكمته أمام القضاء المدني بل العسكري، وهذا موجود بالفعل، ولكن هناك إمكانية لوضع ضوابط أن تكون المحاكمة العسكرية مرتبطة بالجريمة العسكرية.

ووصف "البسطويسي" مبادرته بالمتوازنة تمامًا، وما تعطيه للمجلس العسكري بالــ"يمين" تأخذه مرة أخرى، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة تخوفات وأعذار لدى العسكري وهي: أولاً- عدم تدخل السلطة في السياسية وتأمينها من تداول السلطة السياسية وهذا يتطلب ضوابط وقواعدة لحماية القوات المسلحة من ذلك بدون مبالغة، ثانيًا- المحاكمة أمام القضاء العادي وهذه تتم في القضايا غير العسكرية فقط، وثالثًا- قضية الأمن المصري.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :