كتب .... محرر الفيوم:
احتفلت مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، اليوم، بعيد القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، وشفيع الفيوم، المعروف عنه لقب (حبيب الفقراء)، بديره العامر بقرية العزب، بمركز الفيوم، بدون حضور شعبي للمرة الأولى هذا العام، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
ترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم، صلاة قداس خروج جسد القديس العظيم الأنبا إبرام، من مقصورته بالمزار الملحق بكنيسة الشهيد العظيم أبي السيفين بالدير، إلى داخل الكنيسة، أمام الهيكل.
حمل جسد القديس الأنبا إبرام، عدد من القساوسة، من المزار وحتى الهيكل داخلالكنيسة، وحرص جميع الحضور على ارتداء الكمامات الطبية، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال العدوى بفيروس "كورونا" المستجد.
وتحتفل مطرانيه الفيوم، بداية من اليوم، وحتى 10 يونيه من كل عام، بعيد نياحة القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة "حبيب الفقراء"، والتي كانت تقام نهضة كبيرة بحضور أساقفة من خارج المحافظة، لإلقاء عظات روحية ضمن برنامج الاحتفالات، ولكن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وخوفا من انتشار العدوى به، اقتصرت الاحتفالات هذا العام على عدد قليل من القساوسة والمكرسات وبحضور مطران الفيوم.
وتولى مطران الفيوم، تطييب جسد القديس الأنبا إبرام، أمام هيكل الكنيسة، وقال الحضور تمجيد القديس، وصليت الصلوات المعتادة في هذه المناسبة.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، في تصريح خاص لـ" أقباط متحدون"، مساء اليوم، أن الاحتفالات هذا العام بسبب الفيروس، تتضمن إقامة قداس إلهي، يوميا، وتطييب جسد القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، وصلاة العشية، بحضور 5 آباء كهنة، و5 مكرسات، و3 شمامسة فقط، قاصرة على الموجودين بالدير، ولا يوجد أساقفة ولا آباء كهنة من خارج الدير.