ينظم اقباط المهجر بكندا بعد غد الاثنين مؤتمرا فى (اوتاوا) بعنوان (توقفوا عن اضطهاد الاقباط) برعاية جيسين كينى وزير الهجرة الكندى وباهر شنودة عضو حزب المحافظين الكندى لمناقشة الادعاءات الخارجية باضطهاد الاقباط فى ظل المدالاسلامى بعد ثورة 25 يناير.

ويشير يوسف عازر احد منظمى المؤتمرلـ (محيط) ان المؤتمر هدفه الرئيسى حماية حقوق الاقباط فى ظل المد الاسلامى وسطوة الاخوان المسلمين والسلفين على مجلس الشعب ومحاولة تطبيق الشريعة الاسلامية وهذا معناه تقييد حرية الاقباط فى مصر.

واضاف ان التيار الاسلامى يريد ان يجعل من الاقباط سلم للوصول الى الحكم بتصريحاته المطمأنة للمجتمع الدولى بأن للاقباط حقوق وانهم نسيج الوطن وغيرها من التصريحات الدبلوماسية لكن فى الحقيقة ان هناك تقارير تصلنا من مصر تؤكدان التيار الاسلامى يتوعد الاقباط وسيطبق عليهم الشريعة الاسلامية ومن لايدخل فى الاسلام سيكون جزاؤه النفى خارج البلاد.

واضاف ان هناك مشاركون فى المؤتمر من المجتمع المدنى المصرى ليشرحوا للمشاركين فى المؤتمر الاضطهاد الذى يمارس على الاقباط و خطف الفتيات المسيحيات .

واشار الى ان الحكومة الكندية تجرى مشاورات مستمرة مع مختلف الدول التى تنادى بحقوق الاقباط للتنسيق فيما بينهم والخروج بقرار جماعى يستمد شرعيته من الامم المتحدة اذا جاء رئيسا اسلاميا يمارس ضغوطا على الاقباط فى مصر للدخول فى الاسلام او تهجيرهم.

ومن جانبه اشار الدكتور ايهاب عبدالعظيم استاذ العلوم السياسية ان الحكومة الكندية تمارس تطرف سياسى منذ فترة على مصر بدعوى اضطهاد الاقباط وذلك من خلال تقارير مغلوطة تصدرها بعض جمعيات المجتمع المدنى فى مصر (لاكل العيش) ، مضيفا ان مثل هذه المؤتمرات لاتؤتى ثمارها بل على العكس تزيد الاحتقان بين المسلمين والاقباط فى مصر ولو كلف احدهم عناء الذهاب الى مصر وسؤال الاقباط عن هذا الاضطهاد سيقولون ان هذا الكلام وهم.

واشار الى ان التخوف من المد الاسلامى ليس له اساس من الصحة لان الاسلام لايجبر احدا الدخول فى شريعته وهذه المؤتمرات لاتخدم سوى القائمين عليها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها