خاص الأقباط متحدون

أقامت كنيسة السيدة العذراء بـ"باريس" احتفالية لتأبين مثلث الرحمات البابا الأنبا "شنودة الثالث"، حضرها القمص "جرجس لوقا"- كاهن كنيسة السيدة العذراء بباريس-، وسفير وأعضاء السفارة المصرية بباريس، وممثل الحكومة الفرنسية وممثلو البرلمان وكافة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني.

وألقي د. "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- رسالة القاهرة إلى الحضور، والتي أشار فيها إلى عظمة قداسة البابا الراحل الذي كان ينشر الخير ويرسم الابتسامة على المتألمين والمجروحين، ولم يفرق بين أحد بسبب دينه أو جنسه أو عرقه،  وكان- مع فضيلة شيخ الأزهر- صمام الأمان ورمانة الميزان للوحدة الوطنية التي عاش عليها المسلمون والأقباط.

وأوضح "جبرائيل"، في كلمته، أن يوم تشييع جثمان قداسة البابا "شنودة الثالث" كان يومًا لم تشهده "مصر" من قبل إلا في حالتين: يوم وفاة زعيم الأمة "سعد زغلول" والزعيم "جمال عبد الناصر"، مدللاً بذلك على حب وعشق المصريين والعرب جميعًا  لهذا الرجل الذي عاش محبًا للجميع وفي قلب كل مصري.

وأضاف "جبرائيل": "إن موقف البابا شنودة من قضية القدس وضرورة جلاء القوات الإسرائيلية من الأماكن المقدسة وحظر سفر الأقباط إلا بعد أن يتم ذلك، إنما عكس حبًا عربيًا وإقليميًا لهذا الرجل الوطنب المخلص لبلده ولقضيته ولكنيسته."
وقدّم "جبرائيل" العزاء لشعب كنيسة السيدة العذراء بـ"باريس" ولكاهنها القمص "جرجس لوقا" وللشعب القبطي "فرنسا"، راجيًا أن يعوض الله الكنيسة القبطية بخير خلف لخير سلف.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :