عبدالغفار: 6.5% معدل نمو الفيروس.. و1.4% معدل انتشاره بين المواطنين وتسببه لعدوى الآخرين
3.9% معدل الوفيات.. وزيادة الخدمات الصحية في الأماكن الأعلى إصابة
كشف وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، عن تقرير رصد حركة السكان عبر الأقمار الصناعية برصد ثاني أكسيد النيتروجين كمؤشر للأنشطة البشرية وربط ذلك بنسب ظهور حالات جديدة في المناطق أوضح كثافة وحركة للمواطنين في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، بينما قلت بنسبة كبيرة خلال ثاني وثالث أيام العيد.
وأوضح الوزير خلال عرض بياني عبر الفيديو كونفرانس من المجلس الأعلى للجامعات مع الدكتور هشام العسكرى، أستاذ علوم الأرص والاستشعار عن بعد فى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أنه لوحظ انخفاض في أعداد الإصابات يوم 15 مايو الماضي ثم تبعته موجة جديدة من زيادة الإصابات حتى وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 20 ألف حالة وهو رقم تم توقعه منذ إبريل الماضي.
مضيفا أنه من المتوقع أن نسجل 30 ألف حالة يوم 4 أو 5 يونيو المقبل، وتسجيل 40 ألف حالة من يوم 10 إلى يوم 13 يونيو، مشيرا إلى أن الأرقام المعلنة تساوي خمس الواقع في النماذج الافتراضية وتحليل البيانات.
وقال إن الحسابات التي تجريها الوزارة لرصد توقعات انتشار فيروس كورونا لا تستبعد وصول الحالات وتخطيها حاجز 50 ألف حالة ووصولها 100 ألف حالة، بمجتمع 105 مليون نسمة.
وأوضح أن علوم البيانات هي توقعات والمنطق لا يستبعد أي زيادات في ظل انتشار الأوبئة، وذلك كله مرتبط بسلوكيات المجتمع من تحقيق التباعد الاجتماعي أو الحرص على ارتداء الماسكات في الأماكن العامة فضلا عن الإلتزام بالعناية والنظافة الشخصية.
وذكر أنه طبقا للنموذج الافتراضى لتحليل البيانات فإن عدد الحالات التي تسجلها مصر يبلغ 117 ألف حالة بواقع 6 ألاف حالة يوميا، ولكن ما يتم رصده من الواقع الفعلي اقل من ذلك بخمس مرات، لافتا أن معدل الوفيات حتى 30 مايو بلغ 3.9%
وقال إن مقياس العدوى الذي رصدته الوزارة للأشخاص المصابون بكورونا ومعدل انتشاره بلغ 1.4% أي أن كل 10 أشخاص يسببون عدوى لـ14 شخص، ويلزم لدخول حالة الانحسار أن يكون معدل العدوى أقل من 1%.
وأشار إلى أنه في مقارنة بين مصر وإيطاليا في التغير اليومي للحالات المؤكدة لم يصل المنحنى الوبائي في الانحسار لنفس منحي إيطاليا وذلك لأن زيادة الأعداد بدأت في مصر متأخرة في مارس بينما بدأت بالزيادة في إيطاليا أول فبراير.
وأكد وزير التعليم العالي، أن معدل نمو الفيروس كان يتراوح من 8 إلى 10٪ ثم انتظم بمتوسط 5٪، وارتفع معدل النمو في الوقت الحالي إلى 6.5%، وذلك عقب ارتفاع الحالات المصابة عن ألف حالة يومية.
وأضاف أنه طبقا لهذا المعدل لم نصل حتى الأن لحالة انكسار معدل نمو فيروس كورونا أو حتى حالة انخفاض أعداد حالات كورونا المسجلة يوميا.
وشدد على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الصحية الوقائية كلبس الكمامات أثناء الخروج من المنزل، مضيفا: "لو كل مواطن فكر يحمي نفسه ويحمي اللي حواليه أعداد المصابين بكورونا هتفرق وهتقل لأن كل شخص جزء من الوضع الراهن الذي نعيشه وتصرفاته تنعكس بالطبع على هذا الوضع".
ولفت أن وزارة التعليم العالي تمد صانعي القرار ووزارة الصحة بالبيانات اللازمة، والتى من بينها معدل انتشار الكثافات السكانية والتي أوضحت انتشار كثاقات كبيرة في محافظة القاهرة لذلك تصدرت أعداد المصابين على مستوى الجمهورية.
وتابع: "على الفور وانعكاس لتلك البيانات توسعت وزارة الصحة في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في نطاق القاهرة، وأضافت وزارة التعليم العالي تلك الخدمات في مستسفياتها الجامعية بالقرب من القاهرة".