مصر كتبت قصة نجاح سابق مع نفس الشركة.. وعالجت الملايين
وكيل الشركة يعلن التعاون مع مصر.. ويؤكد: نحن شركاء نجاح للسيسي
كتب - نعيم يوسف
بينما يسعى العالم بجنون لإيجاد علاج وصل لفيروس كورونا المستجد الذي حصد حتى الآن ما يقرب من 6 ملايين مصاب خلال بضعة شهور، وقتل ما يقارب الـ365 ألفا، تشير بعض الدراسات والتقارير إلى أن عقار "ريمديسفير"، الذي تنتجه شركة "جلياد" الأمريكية يحقق نتائج مبشرة في العلاج.
شركة "جلياد" هي شركة أمريكية متخصصة في علاج الفيروسات، ولها الكثير من الأدوية المنتشرة حول العالم، ومنها عقار "السوفالدي".
مفاجأة سارة
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه لديه معلومات من مصادر معنية بالأمر، أن عقار "ريمديسفير"، الذي تنتجه شركة "جلياد" الأمريكية، سوف يتوفر قريبا في مستشفيات علاج كورونا في مصر.
وأوضح "موسى"، في تصريحات في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، الأحد، أن هذا العقار سيتوفر خلال أيام.
وفجر الإعلامي مفاجأة، بأن هذا العلاج سوف يصنع في المصانع المصرية، ويكتب على العبوة "صنع في مصر".
ولفت إلى أن أهمية هذا العقار، هو بقاء المرضى في المستشفيات، حيث يظل فقط ما بين خمسة إلى أربعة أيام فقط.
الشركة تعلن التعاون مع مصر
وفي وقت سابق، كشف الدكتور أمجد طلعت، وكيل شركة جلياد العالمية في مصر، في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب، أن المسئولين في مصر يعملون على توفير العقار في مصر للمشاركة في التجربة، سواء عن طريق عينات أو التجارب السريرية.
وأكد وكيل شركة "جلياد"، أن هذا ليس هو التعاون الأول بين السلطات المصرية والشركة، حيث كان هناك تعاونا آخر في علاج "فيروس سي" في مصر، واصفا أنفسهم بأنهم "شركاء نجاح" للقيادة المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الوصف الذي قاله "طلعت" يعززه تقرير سابق نشرته "رويترز"، بشأن ما وصفته بـ"قصة نجاح مصر" في السيطرة على "فيروس سي"، واستعرض الطفرات التي حققتها مصر في رحلة علاج ملايين المرضى.
نجاح "السوفالدي"
حتى عام 2014، كان علاج فيروس سي باهظ الثمن، وغير مجد إلى حد كبير، ولكن بعد استيراد العقاقير الحديثة التي تؤخذ عن طريق الفم، وعلى رأسها "السوفالدي" حققت مصر طفرة كبيرة في العلاج.
الشركة الأمريكية تعاونت مع مصر، ووفرت العلاج الذي يباع بـ84 ألف دولار في الخارج، بنحو 100 دولار فقط في مصر، بل وحدثت الطفرة الكبرى، عندما تفاوضت الحكومة المصرية مع منظمة التجارة العالمية للحصول على استثنائها من حقوق الملكية الفكرية من أجل إنتاج مجموعة الأدوية المضادة للفيروسات في مصر؛ إذ بدأت 20 شركة مصرية تصنيع سبعة أنواع من مضادات الفيروسات بتكلفة أقل بكثير من سعر السوق، لتحقق قصة نجاح أشادت بها جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، عندما عالجت الملايين، بل وأعلنت نيتها تصديره للخارج، بل أعلنت علاج مليون أفريقي.. فهل تكرر مصر نفس التجربة؟؟ الأيام المقبلة ستكشف عن الإجابة.
انتشار وباء كورونا
هذا، انتشر فيروس كورونا في غالبية دول العالم وأصاب نحو ستة ملايين مصاب وقتل حوالي 365 ألف شخص.
وفي مصر، وصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 24985 حالة من ضمنهم 6037 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 959 حالة وفاة.
