أعلنت حملة ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيساً لمصر، عن مشاركتها في مليونية 20 أبريل، تحت عنوان "جمعة إحياء الثورة"، كما تدعو جميع أفراد الشعب المصري للمشاركة فيها، مُعلنةً التزامها التام بأهداف المليونية العامة التي تم التوافق عليها من قِبل جميع القوى الوطنية المشاركة.
 
وأكدت الحملة في بيان أصدرته مساء أمس الخميس، على التمسّك بأهداف "جمعة إحياء الثورة"، التي تدعو إلى العمل جنباً إلى جنب مع البرلمان، لتشكيل جمعية تأسيسية، وفق معايير واضحة وموضوعية، تتوافق عليها القوى الوطنية، وتمثّل فيها كل أطياف المجتمع، للخروج بدستور يُعبّر عن كل المصريين، ويأخذ وقته الكافي لإجراء نقاش مجتمعي جاد، على أن يتمّ تنفيذ الإرادة الشعبية التي أقرّها استفتاء مارس 2011، بأن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية، ثم وضع الدستور.
 
كما أشارت حملة أبو الفتوح، إلى سعيها لتحقيق أهداف هذه المليونية، التي تؤكد على العمل والسعّي في الفترة القادمة على خوض انتخابات الرئاسة، بمرشح واحد للثورة، إضافةً إلى مراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة، ومنع كل محاولات التزوير، مع الاستعداد للتصعيد على الأرض، حال حدوث تلاعب بنتائج الانتخابات أو عرقلة إتمامها.
 
وأوضحت حملة أبو الفتوح، أنها ستضغط من أجل محاكمة رموز النظام السابق، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد، وأهله، ومن كل أركان النظام البائد، وكذلك تحقيق معايير العدالة الانتقالية الناجزة، والتي تعتبر أحد أهم حقوق الشهداء، المُتمثّلة في القصاص ممَن أفسدوا الحياة السياسية، وانتهكوا حرمات الوطن وسرقوا خيراته، واختتموا فسادهم بقتل خيرة أبنائه من شهداء ثورة 25 يناير، والعمل أيضاً على تشكيل جبهة ثورية تُنسّق لتفعيل الزخم الثوري، وتحريكه على الأرض، حتى الانتهاء من عملية التحوّل الديمقراطي، وتسليم السلطة مع الحفاظ الكامل على سلمية الثورة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها