كتب : نادر شكري
ناشد سمير صابر الجهات المعنية ووزارة الداخلية ومحافظ سوهاج التدخل لكشف لغز مقتل طفلته مارينا سمير ( 8 سنوات ) ، والتي اعترفت جارته شيرين جرجس بقتلها وإلقاء جثتها في ترعة قرية الحريدية مركز المراغة بسوهاج ، ورغم مرور 20 يوما قتل الطفلة حسب اعتراف القاتلة إلا انه حتى الان لم يتم العثور على جثة الطفلة رغم ما قامت به فرق البحث والغطس بتمشيط كامل " للترعة " لمسافة 100 كم حتى أسيوط .
وأشار أنه يشك في اعترافات هذه السيدة ، وانه من المحتمل ان تكون ضمن عصابة تجارة أعضاء بشر وقامت بتسليم طفلته لهم ، لأنه لا يمكن ان تكون جثة طفلته في الترعة وإلا كانت ظهرت خلال ساعات لاسيما أنها طفله وزنها وجسمها نحيف فضلا على جهود البحث المستمرة التي استمرت أكثر من 10 أيام في عملية البحث والتمشيط في قاع المياه لاسيما ان عمق الترعة لا يزيد عن مترين .
وتابع صابر ان القاتلة هي جارتهم وتم رصدها بالكاميرات عندما ذهبت وأخذت الطفلة من المنزل ودخلت بها منزلها ، ثم بعد وقت خرجت تحمل " كيس بلاستك " شيكارة" كبير ، كانت طفلته بداخلها واستلقت توك توك ، وذهبت فى طريق القرية – المراغة ، وبعد القبض عليه اعترفت انها قامت بقتل الطفلة عندما حاولت سرقة " حلقها الذهب " فصرخت فقامت بخنقها حسب اقوالها .
وتساءل الاب الحزين الذى يعمل فى ليبيا من أجل لقمة العيش ، كيف يتم غلق محضر القضية دون العثور على جثة الفتاه ، واكد انه يخشى ان تكون السيدة كاذبة وانها قامت ببيع طفلته لعصابة تجارة أعضاء ، وهو ما يجب البحث عنه والعمل على العثور على جثة طفلته اذا كانت قتلت بالفعل ، وهو ابسط حقوقه فى الوصول لجثمانها ودفنها .