لجأت الكثير من المستشفيات والشركات إلى استخدام الأشعة فوق البنفسجية فى التعقيم لموا اجهة فيروس كورونا فى ظل النقص الملحوظ لمعقم اليدين والمواد الكحولية المطهرة، كوسيلة للتعقيم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ووفقا لشبكة cnet، فإن الأشعة فوق البنفسجية تعرف باسم معقم اليدين الطبيعي ، وتم اسخدامه في وقت سابق كوسيلة للتعقيم أثناء تفشي فيروس السارس قبل 17 عاما.
ويتم التطهير عن طريق ضوء الأشعة فوق البنفسجية حيث تم التطهير عن طريق ضوء الأشعة فوق البنفسجية منذ أكثر من 40 عاما فوق الأجهزة الاستهلاكية لتعقيمها.
وتعد جدوى استخدام الأشعة فوق البنفسجية للتعقيم ضد فيروس كورونا المستجد، غير واضحة تماما، خاصة وأنه هناك مخاطر تأتي من استخدام أجهزة الأشعة فوق البنفسجية، عند استخدامها على البشرة.
وهناك ثلاث فئات من ضوء الأشعة فوق البنفسجية: UV-A و UV-B و UV-C، وتتسبب الأشعة فوق البنفسجية UV-A و UV-B في حروق الشمس والشيخوخة المبكرة للجلد، ويرتبط التعرض لهما بالإصابة بسرطان الجلد، وأشعة UV-C لديها أكبر طاقة وهي الأكثر ضررًا، لكنها لحسن الحظ لا تصل إلى سطح الأرض لأن الغلاف الجوي يمتصها.
ويوجد ضوء UV-C من صنع الإنسان أيضًا، وهو موجود في أجهزة الأشعة فوق البنفسجية التي تدعي الشركات أنها تقتل الفيروس المستجد، ووفقا للأكاديمية الوطنية للعلوم، فمن المحتمل أن تأثيرها حقيقي على كورونا لأن الأشعة فوق البنفسجية قد استخدمت لتطهير الأسطح والماء لفترة طويلة.
واستنادًا إلى الأدلة العلمية المتاحة فأن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يدمر العديد من الفيروسات، ومن المحتمل أن يقتل ضوء الأشعة فوق البنفسجية فيروس سارس، ولكن لم يتم دراسة تأثيره على فيروس كورونا حتى الآن من قبل النظراء والمختصين.
وذكرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب أن الضوء فوق البنفسجي ربما يقتل فيروس كورونا المستجد، وثبت أن الأشعة فوق البنفسجية تدمر الفيروسات التاجية الأخرى، لذلك من المحتمل أن تعمل على فيروس كورونا المستجد، ولكن هناك تحذيرًا من أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية يضر ببشرة الإنسان، لذلك يجب استخدامه فقط على الأشياء أو الأسطح.