بالفيديو.. ترامب يسعى لضم الصين إلى "السماء المفتوحة".. وصحفي روسي: الرئيس الأمريكي محتال

يتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الخروج من معاهدة السماء المفتوحة، التي تسمح بعمليات استطلاع جوي في أجواء الدول المشاركة، بينما قالت روسيا إنها مستمرة في الالتزام بالمعاهدة، واتهمت واشنطن بأنها لا تمتلك أي أدلة على الانتهاكات التي تزعم بأن روسيا قامت بها، وفق ما قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو.

 

تعليقا على ذلك، يقول جابرييل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن قرار وقف العمل بالاتفاقية هو لوقف الأخطاء الروسية، فمثلا روسيا كانت تمنع الطيران الأمريكي والكندي من التحليق في بعض المناطق التي تضمها المعاهدة، ومع ذلك ترفض روسيا التحليق فوقها، بالإضافة إلى أن روسيا اخترعت جهازا يراقب الطائرات الأمريكية لمنعها من التحليق، واضطر الرئيس ترامب للانسحاب من الاتفاقية مبديا استعداده للدخول في مفاوضات لاتفاقية جديدة.

 

وأضاف "صوما"، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، أنه تبين للولايات المتحدة إن الطائرات الروسية كانت تحلق فوق قواعد عسكرية أمريكية وأيضا تأخذ صور لمناطق مدنية، وبالتالي إذا فقدت الثقة بين البلدين فإنه من الصعب الاستمرار في المعاهدة.

 

وشدد عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن الصين يجب أن تكون في أي معاهدة عسكرية جديدة مع روسيا، لأنه عند توقيع الاتفاقية القديمة لم تكن الصين تشكل تهديدا ولا قوة مؤثرة على الولايات المتحدة، ولكن الآن أصبحت دولة يمكن أن تهدد الولايات المتحدة في المستقبل.

 

من جانبه، قال ديمتري بابييتش، الكاتب والصحفي، إن موسكو تنظر إلى خروج ترامب من الاتفاقية نظرة سلبية، لأنها تعتبر واحدة من الاتفاقيات التي تحد من التسليح في أوروبا، موضحا أن روسيا حينما وقعت على الاتفاقية لم يتوقع أحد انفصال جورجيا وكاليننجراد، عن روسيا ويصبحان عدوان لروسيا، وبالتالي لم تفتح روسيا سماء جورجيا لطائرات الناتو.

 

وأضاف "بابيتش"، في نفس اللقاء أنه عندما تحلق الطائرات الروسية فوق الأراضي الأمريكية فإن جميع الصور التي تلتقطها الطائرات تسلم إلى جميع البلدان المشاركة في المعاهدة، والغرض هو الثقة وليس إمكانية الهجوم، والاستعراض بأن هذا البلد أو ذاك لا يستعد للهجوم على الدول الأخرى.

 

ولفت الكاتب والصحفي، إلى أن طلب انضمام الصين إلى الاتفاقية هو يعتبر أمر غير قانوني، فهي دولة ذات سيادة ويحق لها رفض هذا الطلب، خاصة أنها ليست عدوا لا لأمريكا ولا لروسيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة إذا رفضت تحليق الطيران الروسي فوق أراضيها فيحق لروسيا رفض تحليق الطيران الأمريكي فوق أراضيها، مشددا على أن ترامب محتال وكاذب.